كتبت هاجر احمد هلول
كنت دائما استمع عن عوض وجبر الله، واستمع أيضا عن لطٌفه وكرمه من مواقف من بعض الأصدقاء، استمع إلى شكرهم إلى الله، ويتحدثون عن عوض الله عليهم، وأن الله مَن عليهم بأحلامهم، دائما يحمدون الله ولا يسخطون من أمنيه ابتعدت عنهم لان الله لم يستجب لهم، بل يزدادوا شكرا لله، وهم على يقين أن الله أخذ ليعوض.
وهنا أحبتي في الله أقول لكم أن كل ما نتمناه لا يكون خيرا لنا، وأن كل ما نختاره نظنه الخير، فالخير يعلمه الله، وأن اختيار الله لنا أفضل مما نظن، فالحمدلله لله على اختياره لنا، وعطاؤه لنا، ونشكر الله في كل وقت وحين.
فالله عز وجل قادر علي كل شئ، فدائما نثق بالله، ونظن به خيرا، وأن يكون الأمل في قلوبنا دائما، ونثق أن الله سيعوضنا، ويجبرنا، ويٌرمم كل حزن، وألم بداخلنا، فقد نستشعر لذه وعوض الله علينا، فالحمدلله دائما وأبدا.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم