لـِ سها طارق
لا بأس بذلك الصمت اللعين الذي تسلل داخل صدري، ولا العزلة الداكنة التي استوطنت لحظاتي، ولا البكاء الذي أرهق روحي، لا بأس في بعض السواد أسفل عيني، لكن طال الوقوع وأنا جالسة بين اليأس وللابأس، محاربة الضوضاء الذي داخل مخيلتي بين الأشياء التي كبلت أطرافي مانعة إياه من التحرك، لا أعرف لما بقيت على حافة السقوط، ولا أستطيع أن أنهض، قد توقفت الحياة في عيني، أدهشتني قدرتي على عدم التخطي والمضي، أريد أن أخرج الأشجان التي أشعر بأمواجها داخل حياتي؛ لكني لا أقدر على ذلك أقف منزعجة مما أنا عليه الآن من عناء، ولوعة مندثرة بقلبي.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم