كتبت : دعاء ناصر
ثمة حزن دفين لا أعرف كنهه، أجده مختبئ بين ثنايا روحي، وبين ضلوعي .
ثقيل بحجم العالم ،أحاول نزعه وأقتلاع جذوره.
في الماضي كانت الموسيقي وفطيرة العسل تنتشلني من أي حزن ،خلطة سحرية لم تجدي اليوم نفعا .
الحزن الذي يبتلعني يطاردني طوال اليوم ،أجده تحت وسادتي ،محشور في السجاجيد المطوية ،في بقايا فنجان قهوتي،ملطخ بالأسود تحت عيني .
يهاجمني بشراسة اليوم أثناء متابعتي شريط الأخبار ،البكاء رحمة ،الحزن لعنة .
أشعر أنني فقدت بصري ..حقا أنا لا أري شئ …ما الذي حل بي؟.
أيفقدني الحزن بصري ؟
حاولت التماسك والتنفس بشكل منتظم، وتذكرت جملة جدتي رحمها الله “محدش بيموت من الحزن”.
رويدا رويدا عادت عيناي تستعيد الرؤية مرة أخري، لكن مازال الحزن يلازمني كسابق عهدي .
المزيد من الأخبار
لن أتوقف
في الحوش
إليك ياأبي