20 سبتمبر، 2024

الليل ملجأ ليّ! 

Img 20240814 Wa0078

 

لـ منار أحمد.

إنه الظلام الدامس في ڪل مڪان والصمت المطلق، ليس الصمت بل غيابك هو ما ينخر في ذهني، سقط الصمت من عيني ڪالسحابة، لم تترك مطرها في الخلاء، أصحبت قطرات تتدفق من عيني، ڪان المطر يهطل، والزهور تنكمش، ڪان صوت القرب والصمت هو ما أشتكيت منع، كيف للصمت أن يخيفني؟ كيف أركض للمرآة مشتاقة إليك؟ 

أصبحت أريد الصمت، الڪثير، من الصمت، ولڪن لا أستطيع أن أتحمل صوتي الداخلي، أظل مدفونة بين الأصوات المزدحمة بداخلي، الصمت هو جدار من الجليد، أمشي عليه بالنار، وقليل من ألم الفراق، وأختفت الحروف والڪلمات، وتناثرت الأوراق، لم أجد ما أقوله. 

فالصمت يلهب روحي؛ ڪالڪابوس أثناء النوم والحديث، ما أفظعه وڪأنني في قبر بدونه أن غاب؛ فالصمت قاسي خاصة إذا ڪانت العيون تتحدث.. 

لا ضوء القمر سيمشي، ولا الصمت، بسبب الموج الذي يرفرف بداخلي الذي خلقته أنت، والصمت هو أفضل جواب ليّ.. 

 

عن المؤلف