كتب محمد جمال
الصداقة وفاء، والوفاء تضحية، وصديقك كأنه نفسك، تأمنه على نفسك وعلى عرضك، فهو النور الذي ينير طريقك، وهو الجسر الذي تعبر به إلى التقوى، ولا يدخل بينكم ذرة شك أو خلاف، ولا يقلل منك أمام الناس، ولا يجعلك أضحوكة، وفي المجالس لا يستهزئ بك، بل ينصحك، ويقوي أذرعك، ويقوي عزائمك. يخاف عليك كما يخاف علي نفسه، ويتمنى لك الخير كما يتمنى لنفسه. أنت هو وهو أنت، شخصان في شخص واحد، قلب واحد في جسدين، مع بعض في الأفراح والأحزان. وخير مثال على ذلك أبو بكر الصديق. لقد كان أفضل صديق، ضحى بنفسه وأهله وماله للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونصرة الدين. الصداقة الخالصة في سبيل الله تعالى تجزيه الجنة. وكذلك يجب على الأصدقاء أن يحبوا بعضهم البعض في الله وأن يكون جهدهم لنصرة دينه وتقديم النصح للناس.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم