رحيل بلا وداع.

Img 20240813 Wa0162

كتب: أشرف خالد 

إلى اللقاء، بعد حُب إستمر سنوات عديدة، افترقنا، إلى القاء يا أعز العابرين في عمري، ذلك المكان المهجور في قلبي كنت تقطنه واليوم ذكراك يسكنه، رغم أنك لن تكون معي، ولكنه قدر وما اختار ان نكونا معا، افترقنا بعد كل هذا الحُب وكل هذه الذكريات، افترقنا بعد كل هذه الأحلام سويا ، كانت هناك أيام أنتظرها لأعيشها معك، لازال عقلي يذكرني بك، افترقنا رغم كل شيء جمع بيننا، بعد أن افترقنا بأيام سمعت خبر لم أود أن اسمعه كنت خائف أن اسمعه يوم من الأيام، تمت خُطبتها البارحة، اتاني الخبر كالصاعقة، لم يريد النصيب أن يجمع بيننا، فهي اختارت قدرها واختارت أن تكون لغيري اليوم، كنت ابتعد حتى لا أسمع هذا الخبر لكننى سمعته في النهاية، سألني عقلى قائلا: ما ذا لو عاد إليك مرة أخرى، سأقول لك والله لو عاد ويحمل السبعين عُذرا فليس له أعذار، والله لو عادت عذراء، صافية كالماء، رقيقة كنسمة الهواء، وانطبقت السماء على الأرض، وأصبحتُ أنا آدم وهي حواء، فلا مكان لها في قلبي بعد أن اختارت اليوم إنسانا غيري، وحتى إن تناسيتَ فلن أنسى إحساسي في النهاية، لن أنسى ما شعرته به في داخلي، تمسكتُ بكَ حتى دمرتني، في النهاية اجابني عقلا قائلا:  العاشقون لا يغيرون من يعشقون، إلى اللقاء.

عن المؤلف