كتبت: نورهان أحمد
بإحدى الليالي الحزينة بِـتوقيتِ الوجع، أخْضَع، أذْعَـن بِـهدوء يكـادُ يُحـرِق مـا بي، واحترقت !
إلتَـهَـم الوجع صدري، اجْـتاحُـني الغِـياب، غِيابُ نفسي عـني، ذاك الذي أراهُ بـالمـرآةِ ليسَ أنا !
شخصٌ آخر لا أُدركَـهُ، ولـم أراهُ مِـن قَـبـل .
أيهـا الكَـمدُ أرجو أن تَرحل وتُـغادر بعُيدًا، ولا تأتيني أبدًا ؛ كي لا اتألم أكثر مِـن ذلك، الآلام بِـأحشائي تَـقطُـن بـها، ولا تُـغادر !
مـؤلِـم أن لا تُـدرِك مَـن أنـت !
شخصٌ أُصيب بالكِتـمان مِـن فَـرطِ مَـا بِـه مِـن سَـيـلِ كلـماتٍ لَـم يبوح بِـهـا !
الحُزن أصبح صديقهُ، يَظـلُ معـهُ أينـما كان، غـادرهُ جَمـيع أصدقـائـهُ إلا هو، كان الأوفى مِنهم جميعًا !
صَعْصَع القلبُ مِـن غَمـرةِ ما يَشـعُر بِـه، ومِـن الآلام التي تغمرهُ دومًا، الذي كان بِـالقَـلبِ مَكْـنون، الآن على المحـيا يَكـون !
ما كنتَ تَـكـتـمَهُ، يَطرأُ عَليك الآن، ويَغمُرك الشُحـوب، أنت الذي كنتَ السِراجَ تُنـير كُـل السُبلِ، اليـوم لا تُدرِك أيـن ذلـك الضِياء الذي كان يُبعَـثُ مِـنـك ؟!
أُصِبت بالإنـطِـفـاء، انطفأت روحَـك وقَـلبـك ، وَانـطَـفـأتْ .
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور