20 سبتمبر، 2024

رحلتي الفردية.

Img 20240811 Wa0159

كتبت: د. سجى أبوزيد 

 

قاتلت حتى سال دمي

ومزقَت خناجر الدهر أضلعي

وشبت نيران اليأس بداخلي

فتطفئها أمطار أدمعي

أسير في الطريق وحدي

وفي درب الحياة من معي ؟

أنا مِن كل حاقد أُطعَن

ولكني بغدر أحبتي لاقيت مصرعي

وما يحييني سوى أملى

أن الله معي

وأنه يرى ما يخفى

يرى سعيى رغم مفزعي

فأكمل طريقي لأن

بعد غروب الشمس دائمًا مطلعِ

فكيف للصعاب أن تهزمني

وأنا لا أجد سوى الفوز مطمعي

وما لهم أن يقطعوا تيار أملى

فقلبي للأمل خير المنبعِ

مسكينة الحياة تحسب أن

بطشها من طريقي مُنزعي

ساذجة لا تعلم أن سيرتي

بدروب السعى تهز المسامعِ

وأني رغم سعيى للقمة

أسعى كل السعى للتمتعِ

فرغم أني لست بمهلكي كي أصل

إلَّا أني لا أوقف السعي والتطلعِ.

عن المؤلف