20 سبتمبر، 2024

حائرة في اتخاذ القرار.

Img 20240811 Wa0199

كتبت: أمل سامح 

و الاول مره اقفوا حائرة

وعاجزه عن اتخاذ القرار

لا اعلم ماذا افعل ؟

ولا ايون من خياراتي هو الصواب

هل اسلب طريقا جديدا ؟

ام ابقى بداخل الديار ؟

اريد ان احقق احلامي ، لكنني خائفة من الفرار

فكيف ساترك احبابي ؟ وارحل دون انذار

هل ستحمل فراقهم ؟ ام سيبقى عقلي مشتت بالأفكار

هل يوماً سأسعد في وحدتي ؟ ام سيبقى نجاحي مسحوب بمرار

حقا حائره في اتخاذه القرار ؛!

فعقلي يقول اذهبي ، وقلبي رافض الفرار

فأريد الذهاب ، واريد البقاء،

لكني خائفة من ترك من عشقتهما الى الوراء

ولحظه تمر علي دون نظره لقاء.

 

عن المؤلف