كتبت: إنجى أحمد
سيغلق كتابي بعد تقلب صفحاته كمرور سنوات عمري أمامي، حينها لم ولن يتذكرني أحد سوى نظارتي وساعتي وأشيائي، وليس ببعيد أن أكون بينهم فى طي النسيان، أتأمل حالي و ما وصلت إليه، كفيت من حولي شري وأعلم أنه أضعف الإيمان، ولكني رضيت بالقليل ما دام سُمِّى إيمانًا، ظنًا منى أنه الأفضل، ولكنى جنيت وجرت علي نفسي وحرمتها أُنس القرب من الخلق خوفًا من إيذائهم بشر قد يقترفهم مني، ها أنا بين أحضان التراب أتسول سيرة طيبة عنى تفوح من أفواههم، يبكى القلب قبل العين علي حال ظننته نجاة، وكيف تتسنى لى فرصة العودة لإصلاح ما فات؟! وكيف يضمن لى الزمن تحقيق غايتي ومرادي؟! وهل من فوق الأرض يريدون عودتي؟! إنني على كل حال بأفضل حال، كوني بالقرب من خالقي وهو أرحم وأرأف بي، فمهما كان ما عند الناس فإنه فان وما عند الله باق.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم