كتبت: شروق أحمد
قد تهزمك رعشة صوت بحزن عميق بالغ الاسى على سوء حاله مع المقربين هناك حيث تجد الراحة والاحتواء والأمان والاستقرار يجد أحدهم الخذلان والهوان عند الأحب والأقرب عند الاهل والاصدقاء خذلان بطعم الحسرة أن لا ملجأ لجروح هؤلاء لا يجدون من يعانقهم فى أوقاتهم العصبيه لا توجد يد تمسك بيدهم ليجتازوا المحنة لايوجد من يستمع إليهم دون ملل ولا يوجد من يحبهم دون مقابل اصدقائهم الوحدة والعزلة والطرقات الفارغة وأنين النغمات ودموعهم التى تجرى على وجناتهم فى صمت الليل
ايها الاباء والامهات الموقرون لا تكونوا عونا للشيطان أن ينتزع الايمان من صدور فلذات اكبادكم كونو لهم خير صديق ولتكن ايديكم لهم خير معين ولتكن كلماتكم هينة أن اقمتموهم استقاموا وان تركتموهم اعوجت طرقهم يتيهون فى الحياة حتى تتفرق بهم السبل وتذكروا أن خير صديق هو الصاحب اللذى يدل على الخيرات المعين على نوائب الدهر
كن أبا جيدا
كونى أما حنونه
كن صديقا وفيا (استقيموا يرحمكم الله).
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!