كُتبت بكل حب وصدق ل: سهيلة مصطفى إسماعيل
ولأنك اتيت صالحًا مُصلحًا ما فتك بي، ولأنك اتيت محملًا بما لم استطع نيله، ولأنك اتيت مهرولًا من أجلي، ووجدت داخلك محاربًا شجاعًا، قد رضيتُ عنك واسكنتك منازل قلبي، آمنت أنك ستوقده من جديد وتدفئه، آمنتك على روحي وبقية عمري، جميعهم بين قبضتيك تحيط بهم وتحميهم كما تفعل كل مرة، رأيت فيك الكون أجمع فأنت الحرب وأنت السلم وأنت الجيش، يا دعوة وسط جوف الليل تحققت، ما لك تجزع الآن من أمر منتهي، فربي وربك شاء أن نلتقي، واذا شاء لن يجعل لنا غير اللقاء سبيلاً.
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ