ڪتبت: أميرة محمد عبدالرحيم
مهلاً يهل من الاستطاعه ان نُحول الحبر دماً اخبرني هل بايدينا تحويله فاوجع غزه لو جمعت كل الحروف والغات ولالسن لو تكلم فيها عربي واعجم لعجزناء ان نخرج حجم الم والعجز الذي نشعر به نحو اخواتنا فالحروف الذي سنخرجه من افوهينا تخرج كانها سكاكين تمزق حنجرتي فعن اي عجز اتكلم وانا في الفراش انام وفلسطين تتالم فعن اي عجز اتكلم وقلبي يتمزق فحالي كحال فلسطين. حالي كما جرح غزه وقوتي تستند على صبر ٱهل غزه وحزني كمٱ حزن ٱلفلسطينيين على ٱرضهم. ولكن اعلم ان قدرتي عاجزه على ان اكون شهيداً بينهم. فها قد اصبح صوت الصوريخ في ارضي تفيض ها قد حان وقتي ان اكون شهيد. ان الحروب لا تزيدنا الا صلابه وقوه فقضيه فلسطين باقيه وصراخ اطفالها في مخيلتي عالقه
سَتبق فلسطين قَضيتُنا وسَيبقى الأقصى عَقيدَتُنا خانَ مَن خانَ وطبَّع من طبَّع ..لا علاقه لنا بنوياهم
نَحنُ في انتظار وَعدُ الله (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)
فعندي ثقه انه
*لكلِّ فرعون بحرٌ سيغرقهُ٠٠*
*ولكلِّ موسى ربٌّ سينجيهِ!!*
ففلسطين لم تغب للحظه عناء
فهي نبضىً وشرينا
وان قلت فلسطين تموت وحيده فقد اخطات
ففلسطين باقيه واسرئيل هي النافيه
فلسطين منتصره وهذا وعد الله
الموت لاسرئيل والنصر لفلسطين وتباً لكل المنافقين فرجال غزه باذن الله منتصرين قلوبنا واروحناء ونحن جميعاً فداء للقدس
اللهم يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا، ومعينًا وظهيرًا، اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية، ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للناس آية.
المزيد من الأخبار
هوس الأنا
لا أرى
أن يعانقني أحدهم