كتبت: هالة سلامة محمد
حُبي الشديد لَهُ دفعني أن أفعل أشياء لم أتصور أنني أفلعها في يوم من الأيام، دفعني الحُب أن أُذيه دون أن أشعُر، دفعني إلى أن أذكُره بالقبيح كي لا يُحبه أحدٍ غيري، حُبي الكبير الأناني لَهُ بلغ بي إلى أنني أريد إلتهامه!
تعملق حُبه في قلبي، وتعملقت فيَّ رغبة التّملُّك؛ فَحولتني إلى وحشٍ أُطارد فريستي دون أن أشعُر، أستعذب إيلامُه، أن ألتقمه خشيةً أن يكون لغيري فأُخفيه، أُضيق عليه حتّى أختنق وحُبست أنفاسه، ف تغيّر!
أحببتُهُ حبًا أنانيًا من شدة الغيرة عليه! فلم يعد يُحبني، وكرهني بسبب سوء أفعالي له.
كيف أشرح لَهُ أن ترجمة أفعالي الحمقاء كانت بسبب إنني لم أعد أرى غيره! بسبب حُبي الشديد لَهُ!
يؤلمني أنني في نظره الآن سيئة!
المزيد من الأخبار
لن أتوقف
في الحوش
إليك ياأبي