للـڪاتبة/همـت أحمـد حسـن| مـلاذ
اليوم اريد أن أطرح عليك سؤالاً
ماذا فعلت يا عزيزي لكي نصل إلى هذه النهاية المؤلمة؟!
يا ليت تلك الأيام تعود التي كنت تعدني فيها بأنك لن تتخلى عني قط.
أشتقتُ كثيرًا إليك وكرهت هذه النهاية بشدة. ها أنا أمكث في المنطقة الحالكة التي كانت نهايتنا بها، حيث تهوى دموعي كالأوداق على فراقك.
أصبحتُ مكبلةً بدونك، أريدك بجانبي وبشدة.
لماذا تركتني وحيدة هنا؟!
أريدك فقط أن تخبرني لماذا؟!
منذ تلك النهاية المؤلمة، أصبحت حياتي كالسجن الضارب، لا معني لها بدونك، أصبحت كالديجور اللعين، عندما أعود إلى منزلي أرى كل تلك الذكريات التي كانت تجمعنا سوياً ولكنها مع مرور الزمن تلاشت.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم