الكاتبه امل سامح
اما زلت تنبض له ؟
تنبض لمن اشعل النيران بداخلك وجلس ليراك تحترق
تنبض لمن طعناك وتركك تنزف ورحل
كيف ما زلت تنبض له ؟
وهو من ترك بداخل اعماقك جرحا لن ينفع معه ضماد ، بل يحتاج لبتر
فيال السخرية ؛!
انك ما زلت تنبض وتشتاق لمن تسبب في اذاك ، واستهان بمشاعرك ، ودعس عليك بكل قسوة ورحل
فيال السخرية ؛!
انك ما زلت تنبض وتشتاق لمن اهملك وهنا عليه دمعاتك ، وتركك وحيدا تتألم و تعاني وهولا يبالي ، وانت كالأبله ما زلت تنتظر منه المجيء حتى يأتي لكي يواسيك ،
فكيف لازلت تنبض وتشتاق و تنتظر من تسبب في اذاك ان يأتي لكي يواسيك ؟
فلو كان بيدي كنت أبترتك حتى لا تستطيع النبض له من جديد
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله