5 ديسمبر، 2024

أَيْنَ أَنت ؟!

Img 20240809 Wa0000

كتبت نورهان احمد 

 

لا أراكَ ابداً ، أَ نَسيتُني ؟!

 حَقاً نَسيْت ؟! كَيفَ تَنسىٰ ؟! قَلبي الذي يَحتَرِقُ بِغيابُكَ هُنا .. وَهَبَ نَفسَهُ وروحهُ لَكَ بِكَل مَا أوتي مِن حُب ! 

أراهُ الآن يَحترِقُ أكْثَر لِـ عَدمِ مَجيئَك لَهُ ، اِنَتَظَرَكَ كَثيراً حَتىٰ أصْبَح مِن نيرانِ شَوْقُـكَ رَماداً ، لَهيبُ عِشْـقُـكَ أَحـرَقَـهُ بالكامل ! 

كُل لَيْلة يَنتظِر عَسىٰ أنْ تَجْبِرهُ وتأتي ، وَلَـكِـنَكَ كُل يومٍ تُجَدِد خَيْـبَـتِهِ !! ، لا يوجد غَيرُ بَقايا قَلبٍ اِحْتَرَقَ مُنذ أعوام ، ولازالت تَضْرِم الذِكرياتُ النارَ بِقَلبي كُل لَيْلة ! 

يَتَجدد الإحتِراق كُل يومٍ على مَدارِ سَنوات، ولا تأتي تَقوم بإطفاءهِ مَرةً !

 ما عُـدتُ أنا ولا عاد قَلبي مِثْلَما كان .. ما عُـدنا نَحنُ ولا عُـدتَ أنت !

  كَيف نَعود وكُل يومٍ نحتَرِق ؟ نَحتَرِقُ مُنذُ أعوامٍ ولا تَعلمُ حَتىٰ، باتَتْ غُرفَتي تَشْكو مِن رائحةِ الإحتِراق ! 

تَختَـنِقُ مِن دُخانِ النيران . 

   بِِرَبِكَ كَيفَ قَـلبي يظِلُ حَـيـاً ؟! 

عن المؤلف