كتبت شروق احمد
الماضى قبل مئة وخمسين عاماً
كانت تسير زوهيرة جنية من فصيل الجن الأحمر ممسكة بيد طفلها الصغير اللذى يتلفت يمينا ويسارا كأنه فى أرض لا يعرفها ينظر حوله ثم ينظر إلى أمه ويجذب يدها بينما تسير به أسفل الجبل الاسود متجهة إلى قصر الملك دميان ملك لمملكتة من الجن السفلى وصلت إلى بوابة قصر الملك
وبعد أن أوقفها الحراس صاحت تنادى بأسم الملك داميان قائلة
_يعلم الملك بقدومى انا من طرف ايار أوقفها الجنود حتى أذن الملك بدخولها إلى القصر
أسرعت زوهيرة تنحنى و تقبل يدي الملك داميان نظر إليها الملك وقال مستنكرا
_انت زوهيرة التى تزوجت من أحد المسلمين اللذين يعيشون أعلى الجبل الابيض ؟
قالت بخوف بينما تظهر الضعف
_اخطأت يا سيدى وهذا هو ابنى من ذالك الجنى العلوى يريد والدة اختطافه وتربيتة على الجبل الابيض ليكون مسلما كعشيرة أبيه ارجوك أن تحول دون حدوث ذالك لو لم يكن يشبة والده كثيرا لكذبت بشأن نسبه له ولكن فضح امرى فى قومى وتخلى الجميع عنى فى قبيلتى طردت بالفتى وسوف يدركنا والده عاجلا ام آجلا
جثى الملك دميان على ركبتيه أمام الصغير قائلا
_اذا انت الهجين بين الجن العلوى والشياطين
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ