20 سبتمبر، 2024

غزوات الرسول (صلى الله عليه وسلم)

Img 20240808 Wa0012

 

الكاتب/ محمد البسيوني

غزوة أحد عام ٣ هجرية

سبب هذه الغزوة هو أن قريش كانت تريد الثأر من المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة بدر.

أعدت قريش جيشاً كبيراً من ثلاثة آلاف مقاتل بقيادة أبو سفيان وعندما علم الرسول(ص) استشار صحابته في كيفية مواجهة العدو وبعد تبادل الاراء تم الاتفاق على المواجهة خارج المدينة المنورة.

إشتبك الطرفان في قتال عنيف جدا عند جبل أحد وجعل الرسول(ص) الرماة علي الجبل وأمرهم بعدم مغادرة مواقعهم لأي سبب.

وفي البداية كان النصر حليفاً للمسلمين ولكن الرماة خالفوا أوامر النبي وتركوا مواقعهم لجمع الغنائم فإنتهز المشركون الفرصة وأعادوا ترتيب صفوفهم وهاجموا المسلمين من الخلف بقيادة خالد بن الوليد (قبل إسلامه) مما أدى لهزيمة المسلمين وإستشهاد عدد كبير من الصحابة منهم سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم الرسول.

وكاد النبي نفسه أن يقتل في هذه الأحداث لولا أن الصحابة كانوا يحمونه ويفدونه بأجسادهم ويتلقون الضربات بدلاً منه رغم ذلك أصيب النبي(ص) في وجهه الشريف إصابة كبيرة ودخل حديد خوزته في وجهه وتكسر عدد من أسنانه وسال الدم من وجهه الشريف.

يجب أن نعلم جيداً بأن الرماة انشغلوا بجمع الغنائم وذلك للتعويض عما سلبته قريش منهم عند الهجرة فكانوا في أمس الحاجة إلى أقل شئ.

والدروس المستفادة من أحداث هذه الغزوة هو طاعة الرسول(ص) وعدم مخالفة أمره لأي سبب.

عن المؤلف