حبيبة علاء تُشارك إيفريست تفاصيل مسيرتها في مجال الجرافيك ديزاين. 

Img 20240807 Wa0046

 

حوار : نور محمود موسى 

 

 

كانت ترى أن التصميم يعمل بالأساس على الحس الفني، والإبداع؛ كالرسمِ، لذا دفعها حبها للرسم، للمشاركةِ في دورة تعليمية للتصميم، ومن هنا بدأت حبيبة علاء مسيرتها في مجالِ التصميم، حيث كانت تِلكَ الدورة أكثر مغامرة أتت بثمارها بالنسبة لها.

 

 

حبيبة علاء، مصممة في بداية طريقها في مجال الجرافيك ديزاين، تعمل في المجال مُنذ سنتين تقريبًا، حاصلة على بكالوريوس تجارة بجامعة عين شمس، ولكن برغم قصر الوقت الذي مر، مُنذ دخول حبيبة مجال ” الجرافيك ديزاين” إلا أنها كانت لديها القدرة لإثبات ذاتها، والتفوق عليها، والتطور بشكل أسرع. 

 

تقول حبيبة : ” وجدت بعض الصعوبات في بدايةِ عملي في مجال التصميم؛ فهو كأي مجال آخر، يتطلب المعرفة، والخبرة، والتنمية أيضًا، ليضاف ذلك في سجل أعمالي، حتى أتميز بين المصممين، وبرغم صعوبة الطريق كانت عائلتي، وأحبائي يقدمون لي الدعم اللازم، وحقيقةً لهم الفضل بعد الله في وصولي إلى ذلك الحد “. 

 

Img 20240807 Wa0045

وصرحت حبيبة أن دورات التصميم، والمدربين القائمين عليها كان لهم فضل كبير في تطور شغفها، وحبها للتصميم، والتدريب لتصحيح الأخطاء. 

 

 

وأضافت أنها تحبذ كثيرًا العمل في فريق؛ فهي في الوقت الحالي تقوم مع أعضاء آخرين بعمل دورات تعليمية للمساعدة، ومد يد العون لمَن يرغب في الإلتحاق بالمجال، ومشاركة الأفكار مع زملائها في المجال. 

 

وقالت حبيبة : ” أنا أحبذ كثيرًا قراءة الروايات، وأفضل أيضًا الرسم، ولكن التصميم الآن يُعد أولى هواياتي، ورغم تعدد الهوايات، أميل كثيرًا لإنهاء عملي أول بأول، وتنظيم وقتي حتى لا ينتهي اليوم دون عمل، ولا أحبذ التأجيل، إلا إن كان هناك ظرف طارئ، يمنعني مِن العمل”. 

 

وأضافت قائلة :” التميز في العمل، وصنع شيء يُميزني عن الآخرين، ويميز أعمالي، بالإضافة إلى الإستمرارية، عامل قوي للنجاح، فالطريق الصعب نهايتهُ لذة الوصول “. 

Img 20240807 Wa0044

 

وذكرت أيضًا عن تجربتها بالعمل مع دار” روايتي للنشر الإلكتروني”، أن الدار قدم لها الكثير مِن الدعم؛ فهي تعمل مُنذ بدايتها حتى الآن معهم، وقد أضاف لها الكثير من الخبرة. 

 

 

وتركت حبيبة في نهاية حوارها رسالة للمواهب الصاعدة تقول فيها :” لا تتركوا فرصة للتصميم دون أن تنتفعوا بها؛ فهذا كنز يجعل منكَ موهبة مُميزة فيما بعد، عليكم بالتدريب، والإستمرار، وآلا تحبطوا؛ فالأخطاء ماهي إلا وسيلة للتعلم”.

عن المؤلف