لـِ سها طارق
محزن جدًا إن لم يكن أحد منهم يعطي عناقًا، أن لا يكون ليس لك مكان بين الجميع، توجد دائمًا على الهامش من حياتهم؛ فيعتاد قلبك على اللوعة والصمت، فعندما كان يؤول كل شيء إلى وضع سيئ لم أجدهم يقفون بجانبي بكل صدرٍ رحب، بل كانت معالم اللامبالاة التي ألقيها، ظللت منزويًا في ركن تلك البقعة القتماء أبحث عنهم كي يحزنوا لأشجاني، ويفرحوا لسعادتي لكني لم أجد إلا فراغ تلك الديجور الذي يحاطني، كان قلبي يفقد ذلك الشعور أن تنشالك عائلتك، وتمسك بيدك للنجاة قبل الوقوع في زوبعة الأيام وعقباتها، لكن لم أحس أبدا بطوق النجاة قبل غرقي في ذلك الوحل.
المزيد من الأخبار
لن أتوقف
في الحوش
إليك ياأبي