الكاتبه امل سامح
زبلت عيناي وظهر بها الانكسار ، وتلاشت ملامحي ولم تعدوا كما كانت في ذلك النهار ؛!
اما انا ؛! فلم اعد انا ؛!
اصبحت باهته كالسياب الذي مر عليها اعوام ، كورده ذابله بداخل البستان ، كسماء صافيه وامتلأت بالغيوم ، كنجمه مضيئة واطفتها الهموم ، سيرته لا اعلم من اكون
فبي اي حال وقعت انا ؛!
ولا اعلم من اصلني الى هنا ؛!
فكلما انظر الى امراتي ؛! لا اعلم من انا ؛! فقلبي غارقا في الالام ، وعقلي لا يستطيع النسيان ، وروحي منهكه وتحاصرها الاحزان
” ليت تلك الايام تمضي بسلام”
وترجع ضحكتي تملا اركان المكان
لان قلبي لم يعدوا يحتمل تلك الالام.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم