كتبت هالة سلامة محمد
يفترش الحُزن ملامحي، ويضيقُ صدري كلما تذكرتُه! ويخفق قلبي بين أضلُعي وكأنه يدقّ طبول حرب وشيكة!
فلقد أصابني الأسى بسببُه من كُل حدبٍ وصوب، كما داهمني سيلٌ جارف من الدموع المُتلاحقة، وأظلُ أحمدُ ربي أنه أقشع الضبابية عن عقلي، وكشف لي حقيقتُه الشيطانية، لكن صِراعٌ شديد يعتل صدري بين نسيانه؛ لأنه شخصٌ سيء، ولا يستحقني، وبين إنتظاره علُّه يأتي مُعتذرًا، ويصلُح ما كان!
حقًا لا أُخفيكُم سِرًا لا أعلم كيف أنساه! أشعر بأني أعيشُ على أحاسيس وعواطف مُزيفة مُستعارة، لم أتخيل قط أن أكون بهذا الهوان أمام نفسي؛ فالهوى الجارف يُهيمن عليَّ ويُصعِب عليَّ نسيانه، رغمَ ما فعله بي، غريبة هي قلوبنا ضعيفة إلى الحد الذي يجعلنا نُسامح مَن نُحِبُهُم رغمَ إيذاءهم لنا، وإساءتهم في حقنا.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور