لـِ منار أحمد.
وأنا التي أعزَمت على أن يستمر الوّد بيننا، لما هذه الكراهية التي تمليء قلبك ڪَالسمِّ!
أنظر إلى الوردة فأبكي، وإلى العندليب فأحترق، وعندما أنظر إليكَ أشعر بالأسف عليكَ، ولَدت من جديد يوم إلتقيتك، وأنت خدعتني ووضعتني في التابوتُ الذي ولَدت فيه من جديد.
أنظر لجسدك شديد البرودة، أخشي أن ألمسه، رائحة ڪَريهة ڪالجثة تُحيط بك، ڪُل شِبر من يدك، وجهك وشفتيك مصابون بالكدمات، لكن تلك العيون تنظر إليكَ، تَذڪُرك بالڪراهية، قررت التمسك بالحَب، ولكن نَظرة الكراهية والحقد عبء ، ثقيل جدًا لا يمكن حملهم، هل حقدٌ قلبك ينعكس ف ابتسامتك التي تعجبني؟
قلت للشيطان ماذا سأفعل بك، قال لا تفعلِ، فهو خطيئةٍ.
يا له من عار، هل ڪان ڪُل جهدي يستحِق العناءَ لشخص بلا قلب مثلك؟
لأول مرة منذ سنوات، شعرت برغبةً غَبيةً في البُكاءِ، لأنني أدرڪت مدي ڪرهك لي، قلبي مڪسور الآن، لا أستطيع التنفس بسببك، إنه أمر قاس!
لقد لعبت معي باللعبة، والآن سترى كراهيتي أيضًا!
لقد أنهيت مشاعري في حياتي، لا أبكي ولا أضحك في طريق الحياة التي أعيشها، لا يوجد ف عالمك سوى الكراهية لي !
كان ثمن ذلك دموعي، لا أنت زينتُ أحلامي ولا أعطيتُ السلام لقلبي، أنت فقط أشعَلت الغضب.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام