كتبت: هاجر احمد هلول
اتى شخص إلى أحلامي ذات مرة، كنت خائفة، مرتعدة الأوصال، أبكي بشده، أبكي بنحيب قٌطع طيات قلبي،
ليأتيني هذا الشخص يمد يده إلي، قال لي ما بكِ، قولت له لا ادري لكني خائفة وبشدة، قال لي انا معكِ لا تخافي، فمددت يدي إليه، ليأخذني إلى عالمه، عالمه الدافئ، مليئ بالمغامرات، لأنظر إلى عينيه لأرى فيها الاحتواء لكياني، أرى فيها السلام، والراحة،
والسكينة، لا أعلم ما بي لكن الذى اعلمه اني اريد ان انظر إلى عينيه طويلا، أريد التحديق به طويلا حتى يمِل، أحب قربه، وأن يكون بجانبي لا يفارقني، أريد البوح بما داخلي اليه، أريد أن أخبره كم اشتقت إليه، وكم أعشقه، وأحبه،
لكن هيهات كرامتنا لا تسمح البوح بما داخلنا، نخبئ ما بداخلنا من شوق، وعشق، وشغف، باتتت قلوبنا تنتظر أن يأتي معذب قلبها،
ليبوح ما بداخله إليها، حتى تبوح هي الأخرى بما تكِنْ من مشاعر، وأحاسيس إليه، تنتظره على نار اللهفة، على أمل أن يأتى يوم ليخبرها كم يحبها، ويعشقها، ويشتاق إليها، كما تحبه، وتعشقه، وتشتاق إليه.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم