كتبت: سها طارق
جلستْ لأحدثَ نفسيٍ لما كل تلكَ الجلبةِ التي تحدثُ بمخيلتي، أهذا عشقِ خراصْ؟ أمْ للأفنونِ الذي حولَ روحي! أضرمتْ عشقكَ بداخلِ قلبي ثمَ تبرأتْ منهُ وتركتهُ، وطمتْ أمواجُ عمري ثمَ أفشيتُ أحلامي وتناستني، هكذا كانَ إنصافكَ لحبي، لما أغرست في حياتي سهمانِ سرمديةٌ تأكلني وكانَ المتبقي مني إلا أشلاءً صغيرةً لا تقوى على العشقِ منْ جديدٍ ، أوهمتني بحبٍ أسطوريٍ ثمَ طفأتُ شمعةُ مهجتي، حبكَ كانَ حربًا لي ولما فزتُ بهِ كانَ أولَ ضحاياكَ هوَ قلبيٌ، دائمًا كانَ يقادني الشوقُ إليكَ لكنْ الآنَ يعتصرُ ندمًا للجراحِ التي تنزفُ آلمًا، فعذرًا يا من کنت حبيبًا؛ فَرجوعك لقلبي صار أمرًا مستحيلاً.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم