20 سبتمبر، 2024

الإنتظار القاتل.

Img 20240804 Wa0212

كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف 

 

أنني أصبحت لا أطيق إنتظارك، لقد تحملتُ بُعدك عني طوال هذه السنوات وحاولتُ نسيانك مرارًا وتكرارًا؛ ولكنني لم أستطع إخراجك من قلبي، وأصبحت تُشغل تفكيري طوال الوقت وذكرياتنا تسيطر علي بشدة لا أستطيع وصفها، أن قلبي يتألم للغاية وبدأ الحزن ويأس يسيطران علي، بعدما ذهبت سعادتي وروحي المرحة سُدا ومن كثرة إنتظارك أصبحت جسد بلا روحٍ وقلب، حتى النوم ذهب سُدا لقد سيطرت الذكريات علي لدرجة أنني لا أستطيع غمض عيناي؛ وكلما حاولتُ أغمض عيناي أرى وجهك يبتسم لي بكل حب، لا أطيق إنتظار روية وجهك فعليًا وليس أحلامًا، حتى صوتك دائمًا أسمع صوتك يهتف بأذني وأشعر بقربك مني، من رغم تأكدي بأنك بمكانٍ بعد عني؛ لكنني حقًّا لا أطيق إنتظارك أكثر من ذلك، أشعر أنني سوف أدخل بمرحلة الهلوسة والجنون، وأخشى أن أفقد عقلي بيومًا ما أتمنى أن تعود لي سريعًا يا حبيبي؛ لأنني أشتاق لك لدرجة لم أكن أتخيلها من قبل، أن لديهم حق مَن يقولون أن الإنتظار أسرع وأسهل أداة قاتلة للمرء.

عن المؤلف