كتبت: نورهان أحمد
أكـتـبُ لَـكَ بِـأنـامِـل تَـرتَـعِـشُ شَـوقًـا ؛
لِـلَـمـسِ يَديـك !
أخـبـرتَـني أنـك سَـتـكـون مَـعـي مَـدىٰ الحَـيـاة ، أيـن أنـتَ الآن ؟!
تَـمـرُ الأيام ولا تُـدرِك كيفَ تَـمُر ، سَـأُخبِـرَك كَيف تَمـر الأيام دونَـك : كل يوم يلتَـهمُ الشَـوقُ جُـزءًا مِـني ، الدقائِـقُ تَـغدو ساعات ، الساعاتُ تَغـدو سَنوات ، أيام الحُـزن تَـغدو عُمـرًا ، لحظـاتُ اِشتـياقي تَـكونُ أيـامًا مِـن وَجـعِ فَـقـدَك .
أَ أدرَكـت كَـيـف تَـمـرُ الأيـام ؟!!
عَيني تَـفيضُ شَـوقًـا لا دموع ، تَسيلُ حنـينًـا لِـلنَظر إلـيكْ ، قَـلبي يَغـدَقُ اشتياقًا لَـك ، باتت أضلُـعـي تـؤلِمـني كُـل ليلة مِن طوفانِ صَبابَـتُك !
لَـقـد اشـتاق لَـكَ كُـل مـا بـي .
أدعـو الـرحَمـٰن أن يَـرحـم حَنـينـي إلـيْـكَ ، ويَجعـلنـي أراكَ وَلـوْ حُـلـمًـا !
أسـألُ لِـقـاءك بِـكُـلِ صَـلاة ؛ لِـإخـمـادِ حَنيـنًا بـاتَ هـائِـج !
وَجَـع حَنـينَـك فـاقَ الـتَخـيُل.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور