14 ديسمبر، 2024

شوقًا أرتجف.

Img 20240804 Wa0185

كتبت: نورهان أحمد 

أكـتـبُ لَـكَ بِـأنـامِـل تَـرتَـعِـشُ شَـوقًـا ؛

لِـلَـمـسِ يَديـك !

أخـبـرتَـني أنـك سَـتـكـون مَـعـي مَـدىٰ الحَـيـاة ، أيـن أنـتَ الآن ؟!

تَـمـرُ الأيام ولا تُـدرِك كيفَ تَـمُر ، سَـأُخبِـرَك كَيف تَمـر الأيام دونَـك : كل يوم يلتَـهمُ الشَـوقُ جُـزءًا مِـني ، الدقائِـقُ تَـغدو ساعات ، الساعاتُ تَغـدو سَنوات ، أيام الحُـزن تَـغدو عُمـرًا ، لحظـاتُ اِشتـياقي تَـكونُ أيـامًا مِـن وَجـعِ فَـقـدَك .

أَ أدرَكـت كَـيـف تَـمـرُ الأيـام ؟!!

عَيني تَـفيضُ شَـوقًـا لا دموع ، تَسيلُ حنـينًـا لِـلنَظر إلـيكْ ، قَـلبي يَغـدَقُ اشتياقًا لَـك ، باتت أضلُـعـي تـؤلِمـني كُـل ليلة مِن طوفانِ صَبابَـتُك !

لَـقـد اشـتاق لَـكَ كُـل مـا بـي .

أدعـو الـرحَمـٰن أن يَـرحـم حَنـينـي إلـيْـكَ ، ويَجعـلنـي أراكَ وَلـوْ حُـلـمًـا !

أسـألُ لِـقـاءك بِـكُـلِ صَـلاة ؛ لِـإخـمـادِ حَنيـنًا بـاتَ هـائِـج !

وَجَـع حَنـينَـك فـاقَ الـتَخـيُل.

عن المؤلف