كتبت: منار أحمد
الوحدة هي في ڪثير من الأحيان العبء والفراغ، الذي نِحمله بداخلنا ، الظل العملاق، ما لم تراه عيناكَ منذ الأمس، ما لم تكتبه بيداك في المستقبل، هي دخان يَصنِعه الأنسان، يُدمر نفسه ڪُل يوم، وَيبنيها ڪل يوم، غالبًا تتجول الوحدة في المشُاعر، لهذا السبب يتعلم المرء نسي عواطِفُه وَمشُاعره.
الوحدة أيضًا تراڪم في النظرات ، الصّمت، وَالأنتظار على الأبواب؛ فهي خدش روح فلا يغرك هدوء إنسان فأنك لم تسمع صراخه الداخلي؛ فالجميع القلوب تصرخ به، لم ترَ بڪائه داخل غرفته.
لڪن الوحدة تعني مواجهة نفسك، والتحدث مع ذاتك، فالتحدث مع الآخرين فهو قاتل، لمجرد أنهم لا يشبهونك..
بينما يتحرر جزء منكَ من نفسك، جّزء منك يأتي بأخبار جديدة من الأمس لليوم؛ فالوحدة أسڪات نفسك بصوتك.
وحيَدة في الصّمت لغُتي.
والوحدة نِكران الذِات بداخِلي..
وداخِلي مليءٍ بصّراخِي.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور