كتبت منى محمد حسن:
أجنحة الفجر تفتح ستائرها للشمس كي ترقص على أنغام الطبول الأفريقية…
السماء تمطر أشعة صفراء تضحك مع صغار الزهور طالبةً منها الحُب.
لا شيء يصبو لما نُحب ونرضى، حتى المحبة يمكنها أن تُمثَل جراء المصلحة.
طائرٌ أزرق يحلق فوق أذني، لم أرَ جناحيه!
أعتقد أنه ثملٌ حد الانتشاء…
العاشرة عدًّا على أهداب الليل، هُنا أبحث عن ثمرٍ أعتصر منه مشروبًا لراحة خافقي المنبوذ، يأكل جمرًا كي ينام كالبقية بسلام.
الثانية عشر منتصف الشقاء، يبتزني الخوف كلما رفعتُ رأسي أُداعب الشوق كما لو أنني عصفورٌ ينادي رفاقه نحو العشاء الأخير.
لقد مات صاحب البيت؛ فانهدم.
إنها صلاة عاشقٍ انفطر قلبه بزواجه من ابنة عمه اليتيمة حتى شعرت عشيقته باليأس، وأحب الأولى فأنسته الثانية حتى خان قلبه وعد الأبدية.
التاسعة نحو ميلان أشعة ذات الرداء الأصفر إلى الأرض تُقبّل الوردات تارةً، وأخرى مع وقع موسيقى الأقدام تتنافس البساتين على البقاء، قُطفت وردتان…
ماتت الأولى وسط كتابٍ به رسائلٌ حزينة تنعي فيها العشيقة حبها وتنبذ الأبدية المخذولة؛ تلك التي أهداها إيا ها صاحب الوعود المنسية!
وضعت الثانية وسط طاولة الطعام على ماءٍ ملون تنظر لها عاشقة جديدة تنتظر مولودها الأول وأبديتها دون وعود وبكاء…
هكذا يصنع الحب شخصياته الموبوءة بالضجيج؛ تضج بالمشاعر إن كنت تعشق، أو كنت مكسور مهزوم ترتجي من الذكريات البقاء.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم