كتب: أشرف خالد
أُحبكِ وإن قُسِّمَ حُبي على العالم سَيفيض مِنه، حبيبتى أُحب عيناكِ فأرى أحلامي بداخلهم، لا تتركينى بعيدًا عنكِ فالبعد عنكِ إبتلاء، هل تعرفى لماذا أحببتكِ كل هذا الحب؟ ولا أنا أعرف يا جميلتى، أنتِ في أعماقي مِن الداخل، يوم ولادتى هو يوم لقائى بكِ، لم أفكر مرتين ولم أفكر ولو لمرة واحدة، أحببتُكِ دون أن أشعر؛ فدخلتُ في غرامكِ، و عندما أراكِ أنسى كل شيء، هل تعرفى لماذا؟ لأنكِ كل شيء، فالنظرُ إلى ملامحكِ يَجعلنى أقول سبحان الله على جمالكِ، أُحبُكِ وإن عاد بى الأمر مئة مرة سأجعلكِ حبيبتى، هل تتذكرى يوم لقائى بكِ؟ فَأنا أتذكره يا حبيبتى، كان يوم جميل لم يكن مثل أي يوم عادي، كان يوم خرج فيه القمر في النهار وشاهدته أمام عيناي، فأنتِ القمر الذي رأيته، لا تتركينى فأنا أحبكِ يا جميلتى، أنا أثق بكِ يا جميلتى، سأدفع كل عمرى حتى أجعلكِ يوم من الأيام زوجتى، كيف سأقنع ابنتى أنكِ كنتى إبنتى قبلها، وإن لم يجمع النصيب بيننا، قولي له أن يحافظ عليكى كما كنت أنا أفعل، وأن يخاف عليكى كما كنت أفعل، لا تحدثيه عنى، قولى له أنك كنتى تشعرين بالأمان معي ، أعرف انكِ من الممكن أن لا تقرأي كلماتى لكن أعدك لن أُحب غيركِ، أنتِ الحب الحقيقي، أنتِ بداخلى، لا لن أتزوج غيركِ، سيكون الكفن بالنسبة لي أفضل من أكون مع غيركِ، أعدكِ بذالك، قلبى لن يصبح ملكٌ لغيرك، فهو إختار بدلا منى، سيكون الموت بالنسبة لي أهون من أن تكون لغيرى، فإن حدثونى عن القوة فإنتِ مصدرها.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم