أسيرة الحُزن.

ڪتبت: أميرة محمد عبدالرحيم 

أُسطر بعض الكلمات التي تدور بداخلي؛ لعلي أشعر ببعض الراحة، قد أعجز عن الوصول إلي الكلمات التي أشعر بأنها تشرح ما بداخلي، شعور العجز الذي بداخلي، أو الشلل الفكري، أسوء بكثير من الشلل نفسه، عندما لا تعرف ماذا تريد، و ماذا لا تريد، عندما تقف بنصف الطريق لا تعرف هل تكمل، أم تتراجع، هل تعرف إذا كان هذا الطريق وعر، أم معبد، لا تعرف ماذا ينتظرك في آخر هذا الطريق، ولا تعرف إذا كان هناك طريق آخر تسلكه؛ لعل ما بداخلك يخمد النار التي تشتعل به، عصف ذهني شديد مصحوب ببراكين تفور من شدة غليانها الداخلي، وتخرج على صورة مطر، وقليل من الرعد ليهدأ ما بداخلك، ولكن عند نقطة ما، تجد نفسك، أمام نفسك وضحكة مهترية تضحك بها على نفسك، بأنك أحسن بكثير من السابق، وقليل من الإستهزاء من نفسك، مما بدر منك وأنك شخص عاقل، والعاقل لا يحتاج لأن ينظر إلي نفسه، فقط يدع نفسه تتحدث بداخله.

عن المؤلف

Everest_Puplisher_3

See author's posts