كتب: أشرف خالد
منَّ منا لم يعانى من ألم الفراق، إن كان صديقا أو حبيبا او أهلاً، فيا عزيزي القارئ إذا أحببت أحدهم يوماً، لا تجعله يغادر وفي صدره كلمات كثيرة، أخبرهُ عن حُبك له وعن عجزك، لا تُشعره بأنه لم يكن كافيًا أو أنه سيئا، فالعلاقات وُجدت رحمةً للإنسان ولطفا به، فلا تجعلها سببا لإنكساره وخضوعه لوحدته وحزنه، لا تتركه يفكر كثيرا ماذا فعل، لا تجعله في وحدته بمفرده في الليل الديجور، لان عندما يحل الليل تتجمع كل الذكريات الحزينة فلا تكن يا عزيزى سببا منها، بل حدثه عن أسبابك، عانقهُ للمرة الأخيرة، لا تجعله ينتظرك تعود وأنتَ لن تعود، كن عوناً ولا تكنْ ضرراً، لا تجعله يتحدث عن ما بداخله من حزن والآلم وأنتَ واحداً من هذه الاسباب، لا تتركْ من أحبك، لا تترك إبنك أو إبنتك وتغادرهم، لا تفعل ذلك، وتكون السبب في تحطم كليهما.
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم