الشعور باليأس وعدم الرضا.

Img 20240802 Wa0152

 

كتبت: آلاء أحمد

لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب وليس المهم ما يحدث لك بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك وكلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب لا يوجد وهم يبدو كأنّه حقيقة مثل الحب ولا حقيقة نتعامل معها وكأنّها الوهم مثل الموت وعليك أن تكون مرة شجاعاً ومرة حذراً، ذلك هو فن النجاح الحياة منفى قصير قل لنفسك كل يوم أنا لست زيادة عدد في هذا العالم، فلن أغادره بلا أثر حتى لو كنت فرحاً في قلب صديق منكسر أو معطفاً تحت المطر خطوات الذكرى وطرقات الشوق ونداءات الحنين، هي أصوات تسمع بالقلب لا الأذن لا تكتب شعوراً تتخيله بل اكتب شعوراً تشعر به ليصل للقلب الآخر النجاح سلالم لا تستطيع أن ترتقيها ويدك في جيبك والناجحون يقدرون على النجاح لأنّهم يعتقدون أنّهم قادرون على أي شيء وأنا لا أعيش في الأحلام؛ بل في تأملات الواقع الذي ربما يكون المستقبل وعندما لا يبقى لدينا أمل ينبغي ألّا نيأس فأجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس، والأمل ليس حلماً بل طريقة لجعل الحلم حقيقة وأحياناً تشكر كل المواقف التي حدثت لك بالحياة رغم أنّها موجعة إلّا أنّها غيرتك للأفضل ووعتك على الحياةِ أكثر لتكن شخصاً يضرب به مثالاً في البشاشة ابتسم دائماً فالإبتسامة لا تعني أنّ الفرح يكسوك بل أنّك راض بقدر الله وقضائه والتضحية الكبيرة سهلة لكن التضحيات الصغيرة المتواصلة صعبة والوجع ليس شرطاً أن يكون بكاء ربما يدعو عليك شخص مظلوم فتكون حياتك أوجاعاً، احذروا أن تظلموا أحداً عندما تكون راقٍ في حوارك فأنت تخبر العالم أنّك تلقيت تربية عظيمة وغياب من نحب تماماً كغياب اللون عن الصورة وهو لا يفقدنا الحياة إنّما يفقدنا طعم الحياة.

عن المؤلف