سجن الحياة.

Img 20240802 Wa0173

كتبت: شروق أشرف

 

وقعت دائما أسيره لسجن الحياة وظلماتها وظلم البشر بها وآرائهم المتسرعة حتى الشخص الوحيد الذي أحببته وأمتلأ به داخلي حكم عليَّ كما حكم الغريب حكم عليَّ بالحرمان والشوق للحرية طوال حياتي

 

ونسوا أمرا مهما أنني أحلق كالطير حتى لو بجناح واحد حتى لو أنني اضطررت أن أترك المكان وأذهب إلى مكان آخر المهم أنه لا يستطيع أحد أن يقيدني أو يحدد وجهتي رغماً عني

 

ولكن ما آذاني حقًا سوى أنني أفعل كل هذا بمفردي وأعافر بمفردي وأبكي بمفردي وأجاهد بمفردي أطير معتمدة على ذراعي المكسور وعندما أريد الإتكاء فلا أجد شخصاً اتكئ عليه ظالمة هي هذه الحياة

 

عندما مر الكثير من الوقت قررت أنه تبًا لهذه الحياة وتبًا للناس وتبًا للشخص الوحيد الذي أحببته وأهلا بي وبقوتي وحريتي وأهلا بقراراتي التي أتخذها وأنا موقنة أنها قرارات صحيحة وحتى وإن كانت خاطئة فأهلا بالدرس الذي اتعلمه منها كل مرة.

عن المؤلف