20 سبتمبر، 2024

إيكادولي.

Img 20240801 Wa0452

كتبت: هالة سلامة محمد 

 

يَـظُـنني أنني نسيتُـهُ، وفارق ذِكراي، ولم أعد أذكُـرُهُ، ولم أعد أُبالي به،

لكن في الحقيقة، أنا يا حبيبي مازلتُ أبحثُ عنك، أُفتّش بين العيون عن مُقلتيك التي فتـنَـتي، وكنت أنت السَّهم الذي أصابني فأفسد عليَّ حياتي، أتصفّح الوجوه على عجل ولا تعلق عيناي بأيّ منهما؛ لأنك شوشّت عليَّ رؤيتي؛ فعلقتُ في شِباكك، وإذا سمعتُ أصواتٍ أُنصت لعلّي أسمع لنبرة صوتك، أُفكر بك قبل نومي، لعلك تزورني في حلمٍ جميل آخر، أكتبُ عنك لعلّك تقرأ نصوصي؛ فتعلم بمدى حُبي الكبير لك، أطلُبك في الدُّعاء لعلّ الله يستجيب لي ويجمعنا سويًّا؛ فقد غمرتني بكيانك الأثيريّ؛ فجعلتني في حالة من الهُيام، حتى أنني نسيتُ معك المكان، والزمان، ونسيتُ كل شيءٍ حولي.

أنت حُلمٌ جميل، آهٍ لو أنالَـك، أو أنا لك.

عن المؤلف