حوار الصحفية خلود محمد.
تصفحنا سير الناجحين من حولنا لوجدنا أن كل واحد منهم قصة مليئه بالمعاني رافقت بدائيه وساهمت بصنع النجاح الذي يعيش في الإخفاقات وقود ودافع المثابرة والنجاح
هل من الممكن أن تحدثينا عن نفسك؟
اسمي بشهادة الميلاد ضحا مسعد حجاج رمضان والاسم المعروفة به هو عفو رمضان.
عمري واحد وأربعون عاماً تخرجت من كلية خدمة اجتماعية علم نفس، كما أني حصلت على بكالوريوس تربية فنية دارسات حرة، وعملت مدرس تربية فنية لمدة عشرة أعوام، التي من ضمنها أربع سنوات مدرس أول وعامين وكيل نشاط بالمدارس وبعدما تزوجت قررت التنازل عن عملي من أجل أسرتي، زوجي وأطفالي الذي أنجبتهم، وهنا أحب أن أخبرك أن لدي خمسة أطفال أربع بنات وولد، وفي عام 2021 قررت أن استرد نفسي، وبدأت في استكشاف نفسي مجددا إلى أن وصلت للكتابة، حتى أصبحت انتمى إلى مجلة إيفرست.
-لكل شخص بداية، فكيف بدأتِ مسيرتك الأدبية؟
ما زلت أرى نفسي في نقطة البداية، ولكن بداية تلك البداية كانت بكتابة الوقائع الخارقة للطبيعة الحقيقية التي مرت بي أنا شخصيا وبعض من أفراد عائلتي، ثم سردها في فيديوهات على قناة باليوتيوب؛ ومع مرور الوقت تدريجيا تفاجأت بأني أصبحت لدي مهارة كتابة قصص من خيالي في الخوارق، والرعب بخلاف القصص الواقعية، ثم اختلفت كتاباتي إلى رعب، رومانسي، دراما اجتماعية إلى أن وصلت لمجلة إيفرست وهنا كنت وما زلت في نقطة بدايتي
-حدثينا عن أعمالكِ، وما هي أحبهم إلى قلبكِ؟
أنا كتبت قصصاً في مجال الرعب، الرومانسية، الدراما الاجتماعية، قصص أطفال وخواطر أدبية.
فمن قصص الرعب: كتبت القط الأسود، العصافير الملونة، وجثة في منزلي، البيت الأبيض وغيرهم.
ومن القصص الرومانسية: قصة حبيبي من عالم خيالي، حوار بين آدم وحواء، تلاشت الأمتار وغيرهم.
ومن قصص الدراما الاجتماعية قصة على فنجان القهوة، وقصة واقعي المرير وغيرهم.
ومن قصص الأطفال: تاجر الأحلام، فلافيلو، القلم والممحاة، لا تكن جحا وغيرهم.
ومن الخواطر: للسفر فواتير، السعادة الكاملة، بين الرحى والرحى، ساقطة أنا، وغيرهم.
وكل تلك الأعمال كانت وما زالت في مجلة إيفرست.
أما عن أحب عمل لي فهم ثلاثة أولهم أجاثوث والاثنان الآخرون أحب أن أجعلهم مفاجأة، وأتمنى أن يحبوهم الجمهور مثلما أحببتهم.
-هل ستشاركين جمهورك بعمل جديد قريبًا؟
بإذن الله قريبا رواية أجاثوث ستنشر من خلال دار نبض القمة، وهي يتغلب عليها طابع الرعب، فهي تتناول أحداثاً خارقة للطبيعة، وأحب ن أقول لك أن بعضاً من الأحداث الخارقة للطبيعة المرعبة حدثت بالفعل، وفي منها ما حدث لي أنا شخصيا، فهي تعتبر مستوحاة من أحداث حقيقية أيضا بإذن الله بنهي روايتين إحداها يتغلب عليها الطابع رومانسي والأخرى يتغلب عليها طابع دراما اجتماعية حزينة.
هل ترين أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلماً للأعمال الرجال؟ وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر اسمها في تاريخ الأدب الحديث؟
مبدئيا أي عمل ليس له جنس بمعنى في إنسان يكتب بطريقة جيدة ومميزة، وفي إنسان يساير السوق عرضاً وطلب فقط، وفيمن لم يجد الكتابة من الأساس. ولست أدري لماذا دائما نضع مقارنة بين الرجل والمرأة في مجالات لا تنتمي إلى التجنيس والتمييز. فهل يختلف قلم الرجل عن قلم المرأة؟
أما عمن يستطيع أن يثبت نفسه في مجال الكتابة، فهذا موضوع شائك؛ لأن عصرنا هذا للأسف عصر ظالم، فأنا أرى أنه عصر فقد عقله.
-هل تتأثرين بالنقد؟
مما لا شك فيه أن أي شخص يتأثر بالنقد ولكني لا أتأثر إلا بالنقد البناء من أجل تطوير أعمالي بخلاف ذلك فأنا لا أدير ظهري.
-لكل كاتب رسالة….؟
-بنظرك ما هي …
من المؤكد أن لكل كاتب رسالته ولكني سأترك كل كاتب للتعبير عن رسالته وأنا سأعبر عن رسالتي فأنا أعتقد أن رسالتي هي منح المساعدة على قدرة التغيير وهدفي هو توجيه الجمهور للتفكير هذا بخلاف الأهداف الفرعية لكل عمل. أما لو سؤالك مقصده توحيد الرسالة بأن يتوفر رسالة يتفق عليها الكتاب أجمعين فأنا لا أرى ذلك كل ما أراه أن لكل فرد هدفه ورسالته، ولكن دون المساس بالمعاير والقيم الأخلاقية والدينية.
-ما هو حلمك الذي تسعين له؟
حلمي هو تحقيق الوُجود المؤثر، وأن يصنع من بعض قصصي أفلام أو مسلسلات للوصول لأكبر شريحة من الجمهور، وأنا أحاول أن أسس نفسي لذلك.
-ما هو انطباعك عن الحوار…؟
أجمل ما في الحوار هو إعطاء الفرصة لي للتقرب من الجمهور.
-ما الأسئلة التي كنت تنتظرينني أن أطرحها.؟
لماذا اخترت أن تظهري باسم مختلف عن اسمك الحقيقي؟ ولماذا تلك الاسم على الأخص؟ فهل له سبب خاص؟
ما السبب وراء ظهورك في مجال الكتابة في تلك العمر؟ فلماذا لم تظهر في عمر سابق عن ذلك؟
هل واجهك موقف في سن الطفولة جعل لك موقف اتجاه الكتابة؟
ما الصعاب التي واجهتك منذ أن نويت الكتابة حتى الآن؟
ما رأيكِ في مجلة إيفرست الأدبية؟
والله أنا مبسوطة إني أنتمي إليها ومستمتعة في الوُجود فيها خاصتا إن كل من فيها يمنح المساعدة للآخرين بإخلاص، فنصحتني الأستاذة سارة الببلاوي والأستاذة قمر الخطيب كثيرا وبفضلهم تطورت كتابتي وسهيلة منحتني الكثير من التشجيع الصراحة لم أر في المجلة ما ينقصها بالعكس أرى أنها مظلومة في ذلك المجال، ففي من يقدم أقل مما تقدمه، وينعم بالانتشار الأكثر وهذا لا يعيبها إطلاقا، ففيها نخبة من الكتاب تحسد عليها.
المزيد من الأخبار
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتب العيدوي زكريا
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة الواضح حنان
حوار خاص مع أبو سُفيان محمد يوسف الكردفاني ورحلة إبداعية ملهمة في صفحات مجلة إيفرست