حوار الصحفية خلود محمد.
الكاتبة ندي تروي لنا بداية مسيرتها الفنية في مجال الكتابة وتحقيق أهدافها في حوار خاص لمجلة أيفريست.
_هل من الممكن أن تحدثينا عن نفسك؟
الكاتبة ندى محمد العطفي عمري 25 عامًا ليسانس حقوق ولدي الكثير من الأهداف التي أسعى لتحقيقها وأشبه البحر بهدوءه وإعصاره.
-لكل شخص بداية، فكيف بدأتِ مسيرتك الأدبية؟
بدأتها في عام 2021 عن طريق حديث بين صديقاتي وتشجيعًا من ملهمي ووالدتي وأخوتي ومنذ تلكَ اللحظة وأنا أتثر كل ما يجول بخاطري.
-حدثينا عن أعمالكِ، وما هي أحبهم إلى قلبكِ؟
بعض الكتب الورقية المجمعة
“نسمات عابرة _قضية العرب _ شتات الفؤاد _بحر كاتب _كونك جميلة _البحث عن الذات _ نقطة ومن أول الحياة”
بعض الكتب الإلكترونية المجمعة
غموض القلب _ الديجور الأبلق
قصة إلكترونية منفردة معاناة فتاة
ونشرت كتاب خلف الأقنعة مع بعض من أصدقائي في معرض الكتاب سنة 2023.
أستطيع القول أنَّ الأحب إلى قلبي قد تكون خواطري التي أنثرها بكل عواطفي وجوارحي، وهذه الخاطرة قد تكون الأحب إلى قلبي…
ها أنا الفتاة التى أحبتك أكتب إليك عن مدى إشتياقى!
فماذا إذا تحولت تلك المسافات بيننا إلى عناق طويل يخبرك عن مدى إشتياقى لك ؟
فنظرة عيناي لن تكون كافية لتخبرك عن مدى عشقي لك، وبريق عيناي لن يكون كافيًا ولا دموعي التى تهطل مني، ولا إبتسامتي الممتزجة بنبرة بكائي تستطيع أن تخبرك عن مدىٰ شوقي لك؛ فأنتَ لا تعلك كم من الليالي كنت أنظر إلى القمر، وأحدثه عن ما كان فى قلبي لك، وأرسم بالنجوم وجهك المضىء بضوء القمر ؟
أتعلم كم بعثت لكَ من مراسيل تخبرك عن مدى إشتياقي لك؟ فروحى كانت تغادرني لتسافر إليك، وتخبرك عن مدى شرودي منذ فراقك عني، وعند عودتها إلى جسدي تحدثني بأنكَ بخير.
ألم يشعر بها قلبك ؟
فأنا من شعرت بروحك، وأنا من تحدثت معها، وأعلم كم هى مهلكة بدوني، وكنت أداويها بروحي .
ألم تصل لك مراسيلي مع عصافير الصباح لتخبرك أن شمس النهار أشرقت؛ ولكن شمس كوني لم تشرق، ولم تضىء كوني منذ أن فارقتني؟
نعم: فما زلت أنتظرك، وتحيطني عتمة الليل؛ فأتحدث مع القمر والنجوم عنك، ومازالت روحى كعادتها تغادرني وتسافر إليك.
نعم: فلم يمل قلبي من إنتظارك يا قمري؛ فإني قد أحببتك رغم أن مراسيلي لم تصل إليك .
فماذا يفيد كل هذا ؟
ماذا يفيد كل هذا ؟
وليس هناك ما يستطيع أن يصف لك عن مدى شوقي لك؛ فلجأت إلى خيالي الذى يصف لحظة من ما أردت أن أبوح بها لك؛ لجعلك تشعر بقلبي الذى فارقته .
فإجعل العناق بيننا طويلًا إلى أن أصدق أنك أمامي، وأن المسافات قد تلاشت بيننا؛ فروحي إلى الآن لم تصدق رغم نبض قلبي الذى يرقص سعادةً بين ضلوعي الآن ولا تخرجني من بينهم أبدًا؛ فلقد إنتظرت هذه اللحظة منذ ولادتي من جديد .
نعم : فإني فقد ولدت من جديد منذ أن نبض قلبي بإسمك وتلاحمت روحك مع روحي؛ فأصبحنا روحًا واحدة .
نعم: إني لم أشعر بهذه الحياة من قبلك؛ فإني كنت أسيرةً للظلام قبل أن أغرق فى بحر عشقك يا قمري؛ فيستغلنب الظلام كلما تفارقني؛ فإنك حارس سمائي، وكوني الآن قد أنرت سمائي وتلاشت المسافات من بيننا، وأصبحت رَوحب فراشةً ترقص وتنتقل بين أوراق الزهور؛ فحديقتي تزينت بزهور قلبي التي زرعتها بيديك، وأنبتها بحبك ومودتك؛ هل علمت الآن مدى شوقى وعشقى لكَ؟
لا أظن أنكَ علمت وشعرت بمدى فراقك عن قلبى وروحى يا قمري؛ فكيف ستشعر بمدى شوقي الذى زرعته بداخلي منذ فراقك عن روحى؟
لـِ ندىٰ العطفى
بيلا
-هل ستشاركين جمهورك بعمل جديد قريبًا؟
إن شاء الله أنوي أن أشارك بروايتي الخاصة في معرض القاهرة 2025 وأعمل على ذلك وبإذن الله ستكون رواية شيقة.
هل ترين أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلم الرجال؟ وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر اسمها في تاريخ الأدب الحديث؟
نعم أرى أنَّا نستطيع أن نغلب قلم الرجال فنحن ننثر بصدق وبمشاعر صادقة عن ما نكتب عنه أي نكتب بكل جوارحنا وما دام نكتب بصدق إذًا فما نكتبه سيدخل قلب كل قارئ ويتأثر به.
نستطينجاحاتي.عندما ننثر ما يفيد مجتمعنا وهناك من جيلنا كن يفكر جديا بأن يجعل قلمه قوة لنثر ما يفيد مجتمعنا.
-هل تتأثرين بالنقد؟
نعم أتأثر بالنقد؛ لكن تعلمت أن لا أتأثر من النقد فكل نقدٍ على حسب ما يحب الناقد أن يرى في هذا النثر؛ لذلك صِرتُ أتقبل النقد وأنصت له بصمتٍ تام، وأجعله سلمًا من سلم نجاحاتي.
-لكل كاتب رسالة….؟
-بنظرك ما هي …
رسالة كل كاتب أن بقلمه يستطيع أن يؤثر بمن يقرأ، وأيضًا يصف شعور كل من لا يستطيع وصف شعوره؛ فيجب علينا أن نحذر بما ننثره من أحرف لكي من يقرأ لنا ويرى فينا ممثله الأعلى لا يتأثر بما هو خاطئ.
-ما هو حلمك الذي تسعين له؟
لديَّ أحلامًا كثيرة ولكن هدفها واحد أن أجعل أمي تفتخر بي ، وأن أكون الكاتبة المفضلة لدى أحد القراء.
-ما هو انطباعك عن الحوار…؟
حوار ممتاز وأبرز الكثير مما يميز الكاتب.
-ما السؤال هو الذي كنتى تنتظريني أن أطرحها.؟
من هو مثلك الأعلى؟
فمثلي الأعلى هي أمي.
ومن هو الكاتب الذي أثر في إنجازاتي؟
داليا حمادة _ سارة علي-مرام خاطر_ يمنى أمجد_ ملك أحمد_شذى عمر_منة أيمن_مروة جمال_سارة حسن.
ما رأيكِ في مجلة إيفرست الأدبية؟
مجلة تبرز الكتاب الموهوبون الذي لم يعرفه الجمهور بعد وتشجع الكتاب على التقدم.
بالتوفيق والتميز الدائم لكم يا رب.
المزيد من الأخبار
خديجة محمود عوض في مجلة إيفرست الأدبية
ابن اليمن صابر يحيى في استضافة فريدة داخل إيفرست
المتميزة ندى محمد في حوار متألق داخل سطور إيفرست