أحلام محطمة لفتاة عشرينية.

Img 20240731 Wa0144

كتبت: منار أحمد

أقف على الأطلال..

حيث أنهارت أحلامي، وظهر الواقع المظلم، في البداية خرج صوت ودارت الأمواج، وبهواء خجول يعلن أحلامي المحطمة وآمالي الخائبة؛ فصرخت بأعلى صوتي.

الآن أجلس في الزاويه أبڪي حيث لا يرأني أحد، ڪنت فتاة لديها أحلام، لڪن فشلت في تحقيقهم، وراضية عن وضعي لڪن ترڪوني جميعًا، ولم ينظروا إلى الوراء، وڪان أولهم عائلتي…

لم أجد من يواسيني، فڪنت أواسي الجميع أنه ” لا بأس إن لم نحصل يومًا على ما نريد فالحياة مستمرة وسنحصل على حلمًا جديدًا ” بينما قلبي يحترق ڪل ليلة عن خيباتي وهزائمي وأحلامي المحطمة..لم أجد أيضًا من يشجعني لأڪمل من جديد.. من يخبرني بأنني أستطع، لم أجد أحد سواء الظلام، وڪنت أبحث عن ڪلمات مؤثرة توَصل ما أختلج في صدري من ڪسر؛ فمن منا لم يشعر يومًا بحزن يتسلل لقلبه لا يستطيع التعبير عنه؟

أيضًا عائلتي تخبرني بأنني فتاة فاشله لم تحقق شيئًا، يخبروني لماذا ليس لديكِ أحلام؟! هل لإنكِ فاشله أم ماذا؟! ربما بالغتُ في أحلامي لهذا لم أصل، وأصبحت حياتي مسرحيتي والحزن والفشل أحد أدوارها.

غصتُ في البريق وحدقت في المسافة قائلة: فهل من آمل؟!

عن المؤلف