كتبت: د/ سجى أبوزيد
بعد اللقاء لم أعلم
ما إن كان احبني أم أنها هيبة العيون
وما إن كان قلبه يهتز لرؤيتي
أم أن عقله والقلب سكون
وما إن كان ينتظر لقائي
أم أنها مجرد أحلام ولن تكون
وهل يراني كما أراه
بدرًا يثير جماله الجنون
وما إن كان سيُسكنني قلبه
أم أني عليه أهون
أكان اللقاء مجرد صدفة
أم أننا معًا سنكون
وماذا إن أحبني
وقلبه في حبي مرهون
أسنفى بالعهود حقًا؟
أم أننا للعهد سنخون؟
أتساءل، فقط أتساءل:
و اللحظات كأنها قرون
وأنا أنتظره أن يأتي لي
ليخبرني من في نظره أكون
وأخيرًا جاءني ليخبرني
أنه مِن عشقي على حافة الجنون
جاءني رده ليخلف الظنون
ليريح قلبي والعيون
وهنا تبدأ قصتنا
قصة قلبي وقلبه المفتون.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار