ڪتبت: أميرة محمد عبدالرحيم
عندما أصطدم بأحدهم لم أره، أو أؤذي أحدهم بقلمي الرصاص على حين غرة، دستُ على قدم آخر حينما أرتد إلى الخلف، وأرتد كفي على وجه أحدهم بالخطأ، والكثير من الأخطاء غير المتعمدة بحق الآخرين، أعتذر وبصدق…
ولكن…!
ولكن حينما يتم فرض الإعتذار عليّ فقط لأني قُلت الحقيقة في وجه أحدهم فُجرح قلبه الهش، أو لأنه ليس معتاد على صراحة كهذه فآذت قلبه المدلل؛ فسأفتعل ما يفرض عليّ دية ولن أعتذر…!
أولئك المدللين يحتاجون صكات لا ترحم حتى يرون كم صفعتنا الحياة بالحقائق ويدونون في عقولهم، يدونون أننا سنبيدهم ولن نعتذر لهم.
والأعتذار لا يعنى أنك دائمًا وخطىء، ولڪنه يعنى أنك تُقدر علاقتك بالآخرين أڪثر من إنتصارك لذاتك.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة