بقلم : د/ سجى أبوزيد
لمَّا تلاقت أعيننا
صمتت الأجواء وعجز اللسان
رقص القلب
ولم يسعه المكان
وظل حائرًا أمامه
أهو إنسيٌّ أم جان
الليل الحالك في شعره
طويل ، قوي البنيان
والعيون نجوم
ساحرة كعيون الغزلان
صمت العالم أمام عيونه
هدأت الأصوات وتوقف الزمان
وكأني أُسرت في حُبه
وغدوت عاشقًا ولهان
ولما تبسَّم لي غرقت
وتساءلت إن كانت البسمة هكذا
فماذا الضحك والهمسات يفعلان
هو من في أحلامي رسمته
لمَّا أطلقت لخيالي العنان
يا ويلي من الهوى والعشق
لم يكن قط في الحسبان
أنا ما طلبت العشق وما طمعت
ليس لأني من الحب جبان
ولكن غدره لا يؤتمن
يذيق العشاق أقاصي الهوان
ولكنه لم يدق بابي حتى
وإنما أتى ولم يستأذن بالإتيان
ولمَّا سكن القلب أضحى عالمي ورديَّا
ونشر في النسيم الأقحوان
أدام الله الحب في قلوبنا
بلوعته وفرحته وبلا خذلان
ولكن مهلًا ، ماذا عنه ؟
أهو مثلي عاشق بعد حرمان
أم أن هواي لم يمس قلبه والوجدان
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور