مجلة إيڤرست تحاور المتميزة “داليا سامي” . 

Img 20240609 Wa0012

 

المحررة: ملك حماده العوضي

 

لقد خلقنا الله وطلب منا أن نغوص في أعماقنا لاكتشاف مكنون ذواتنا وسبب وجودنا على هذه الحياة، واليوم تجول بنا مجلتنا المتميزة إلى محافظة كفر الشيخ حيث نلتقي بفتاة متميزة استطاعت تطوير ذاتها واكتشاف موهبتها الرائعة التي سطرت اسمها من بين الآلاف من الناس هيا بنا نختلس بعض الدقائق ونغوص معها في رحلتها الرائعة.

 

الاسم داليا سامي

السن 20

اللقب حور

الموهبة الكتابة

المحافظة كفر الشيخ

 

 

كيف استطعتِ اكتشاف موهبتك ومنذ متى وأنت تكتبين؟

اكتشفت أنني أحب القراءة وبدأت أدون يومياتي في دفتري أكتب منذ سنتين ولكن بدأت أنمي موهبتي منذ بضعة أشهر.

 

بم أنك لم تولدي في وسط أدبي كيف كانت خطواتك الأولى، وهل واجهتِ انقادات وصعوبات في البداية وكيف تخطيتها؟

 

واجهتني بعض الصعوبات وكانت خطواتي الأولى عندما بدأت بالانضمام لبعض الكيانات، حينها بدات الصعوبات تتلاشى.

 

في بداية الطريق نجد لنا مؤيدين ومهاجمين، فمن الذي دعمك في بداية طريقك؟

 

أمي

 

ماذا تعني الكتابة لكِ؟

 

الكتابه حياة نكتب ما نعجز عن وصفه داخلنا.

 

ما هي إنجازاتك التي استطاعت تسطير اسمك بتلك القوة؟

 

شاركت في بعض الكتب المجمعة “مابين الألم والأمل،

إيقاع قلب.

 

في بداية أي شيء جديد يحدث لصاحبه العديد من الإنتقادات وفقدان الشغف بماذا تنصح من هم في البداية لتفادي ذلك؟

 

ألا يلتفت حوله، ولينظر للأمام لتحقيق حُلمه.

 

بم أن الكتابة لم تعد مصدر دخل يستطيع الإعتماد عليه ففي وسط ذلك المجتمع كيف يمكننا جعل الناس تهتم بالكتابة والقراءة من جديد؟

 

بالكتابة عن الواقع الذي نعيشه، وعن أشياء مفيدة يُنتفع بها.

 

في ظل الإستغلال الذي يمارسه العديد من الأشخاص مدعين انهم من الوسط الأدبي ويساعدون الكُتاب، بماذا تنصح الكُتاب المبتدئين لتفادي ذلك الإحتيال؟

 

لا يصدقون كل ما يُنشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وأن يتأكدون مِنْ مَن سينفذو خططهم القادمة.

 

هر ترين أن الكتابة هبة إلاهية أم أنها موهبه يستطيع أي شخص اكتسابها بالممارسة وأخذ كورسات وورش كتابة ؟

 

ج/ أعتقد أنها هبة إلاهيه فليس كل من يكتب يعبر عن حقيقة ما بداخلنا.

 

دعينا نلقي النظر على بعض من كلمات والإستمتاع بها.

 

أخذتُ سِکْنِ غير سِکنِيَ بعدما اعتدنا على أن نَتشارك العشاء على سَفرتنا، وأكواب الشاي المُتتالية التى لم نَمل مِنهَّا مهَّما تَذوقنها،

اعتدتُ علي وجودكِ في مسائنا، وأنوار السماء الخفيفة التي لا تتعب من النظر إليها، ولا تَمِلَّ مِنها أبدًا،

فات اليوم الذي أحضرتُ فيهِ عَشائنا، ولم تأتي، وأكواب الشاي أيضًا، ولم تأتي بعد؛

فعلمتُ أنكِ سِکْنِتٌ سِکْنِ غُيَر سِکْنِيَ بَينما سِکْنِيَ ظلَّ فارغًا.

 

ڪ: داليا سامي.

 

 

في النهاية هل تريدين قول شيء لإنهاء الحوار؟

 

ج/ شكر جزيلا علي معملتك الطيبة

 

في النهاية لن يضع الله في أنفسنا حُلم ما دمنا غير قادرين على تحقيقه، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها فعلينا الإجتهاد والسعي والنتيجة فهي من الله وحده، فلا خيب الله مساعينا في مناكب الحياة ولا أضاع لنا جهدًا ولا حُلمًا.

عن المؤلف