حِوار: ضُحى مَهدي.
كأميرات العصور التي لا تزال صورتهن حية في ذاكرة كل من عرفهن.
تتربع على عرش الجمال والفن، بأنامل من ذهب ترسم أجمل اللوحات التي ستظل حية في العقول.
فنانة تميزت بسيرتها العطرة والمشرفة، حتى باتت مثالًا يحتذى به في شتى أمور الحياة.
وبألوان الأمل والمحبة تلون الحياة، كما لو كانت لوحة!
قالت لنا بفخر: اسمي أميرة،
عمري ٢٤ سنة، من القاهرة.
أدرس فرع الآداب في اللغة الإنجليزية.
كانت طفولتي هادئة، وكنت متفردة منذ الصغر.
وكان عمري ٧ أو ٨ سنوات تقريبًا، وقمت بتقليد رسمة لأختي، والجميل أنني أتقنتها!
وذلك منذ أول مرة جربت فيها الرسم!
إن أهلي حفظهم الله، هم من اكتشفوا موهبتي، وشجعوني على تنميتها بحب.
ولم أختر ذلك، لأنها موهبة قد أنعم الله عليّ بها، وأنا أحبها.
طموحي هو أن أشارك في معارض عالمية، وأفتتح معرضي الخاص، الذي يعبر عني بشكلٍ مميز، وأكون معروفة في مجالي.
لا أخفي أن أهلي وأصحابي دائمًا، فهم يدعموني وبيفتخرون بي، وهذا أهم ما وصلت إليه حتى الآن لأنه أكبر ربح لي.
في أغلب الأوقات أرسم في الليل، لأكون لوحدي وأحظى بالهدوء، عندها أستمع للموسيقى الهادئة مِثلي، وأرسم.
أرسم بفرح وبعمق دون أن يزعجني أحد، أو ويخرجني من تلك الأجواء المميزة والمهمة بالنسبة لي.
-أحب الألوان لدي هما: الأسود و البنفسجي.
هناك لوحة بالفحم رسمتها لأحد الفتيات، وهي من أروع رسوماتي وأحبها إلى قلبي.
وفي الحقيقة ليس لدي فنان مفضل، لكنني حب الفن والفنانين كثيرًا.
لا أعرف ما أقول بالضبط، لكن الحياة بأكملها عبارة عن تجارب مختلفة تعلم الإنسان الكثير.
أقول شكرًا لأهلي وأصحابي، وإخوتي، وكل الأشخاص الذين وقفوا بجانبي دومًا، ليدعمونني ولو بكلمة!
لولا تشجيعهم لي لما وصلت للمستوي الذي أنا عليه الآن، خصوصًا أنني لا أتعلم من أحد!
أعلم نفسي بنفسي، ومن غير دعم الجميع لم أكن الفنانة أميرة.
شكرًا على كل شيء بالفعل، وشكرًا على وجودكم الرائع في حياتي.
وهذا ليس غريبًا على أميرتنا الأجمل! وهي تستحق التقدير كونها اسم على مسمى قلبًا وقالبًا.
وفي الختام نتمنى لها مستقبل باهِر بليق بها، ولها منا ومن مجلتنا تحية معطرة بالياسمين.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الجميلة: هبه عماد حسيني
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الجميلة: سارة أحمد عبدالعال
رواية” شظايا الذات” لـ عمر السماحي معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية