15 أكتوبر، 2024

حوار مع الكاتبة “ملك وائل” لمجلة إيفرست الأدبية 

Img 20240527 Wa0019

 

حوار: سهيله عبداللطيف

وكما تعودتم من ايفرست علي التألق وتقديم المواهب الجديدة واللامعة نقدم لكم واحدة من تلك المواهب فتاة اجتهدت وعبرت عن مشاعرها بواسطة قلمها ودفترها وانتجت لنا شخصية لامعة تتميز في كوكب الأدب كما انها اجتهدت في امور اخرى وكالعادة تميزت فيها وابدعت انها الكاتبة ملك وائل

وسعدنا بالحوار معها وكان الحوار كالآتي:

 

 

 

 

_هل لنا بنبذة تعريفية عنكِ؟

ملك وائل عسكرية، أبلغ من العمر 15 عامًا ونصف، طالبة أزهرية، بالصف الثاني الثانوي شعبة أدبي، من محافظة البحيرة، أرى أن لقب كاتبة كبير، ولكن ما أعلمه جيدًا أنني بإذن الله سأغدوا أفضل كاتبة وشاعرة، وسأحقق كل أحلامي فيما يخص الكتابة والشعر كذلك، وهذا يقيني في الله.

 

_ما هي المشاريع الأدبية التي انضممت إليها؟

شاركت في الكثير مِن الكُتب الإلكترونية المجمعة، وشاركت في كتاب ورقي مجمع “نبض الحروف وأنا في بداية إكتشاف موهبتي، وبائت تلك المُشاركة بالفشل، والفشل بالنسبة لي ما هو إلا خطوة من خطوات النجاح، الأن أدركت أنني تسرعت عندما شاركت لم تكن لدي الخبرة حتى، وأيضًا لم تكن خواطري تلك رائعة، بعدما حسنت من نفسي أكثر وتعلمت من خطأي قررت أيضًا المشاركة في كتاب خواطر مجمع للمرة الثانية “حروف تُنقذ” الآن أنا واثقة بأنني أفضل مما كنت عليه بكثير وأثق بأنه ما زال بجعبتي ما هو أفضل وأفضل، وأيضًا لي رواياتٍ خاصة بي، وانتظروا مني عملي الفردي قريبًا بإذن الله، وأفضل انجاز فخورة به أنني نلت الحب، والتقدير، والدعم من الجميع.

 

_كم عدد الكتب المجمعة التي شاركتِ فيها؟

اثنان ورقي فقط!

 

_كيف كانت أول تجربة لكِ في عالم الكتابة؟

كانت رائعة، ومُدهشة، ومُبهرة حقًا، وكان إحساسي حينها يفوق الخيال!

ومِنْ حينها إحتفظت بشعوري هذا عِندما أكتب، أشعر حينها كشعور طفلة يتيمة عادت والدتها للحياة، كلعبة مُحطمة تجمعت وإلتأمت فور عناية صاحبها بها، كفتاة كفيفة في ظل كحلتها أبصرت النور!

 

 

_ما هي طموحاتكِ؟

 

لا أحبذ الحديث عن أحلامي، دعوها مُفاجأة، ولكنني أطمح في الوصول إلى ما هو أفضل، وأريد أن تكون لكتاباتي أثر في تغير شخص للأفضل، أن تُلامس قلوبهم وتشعرهم بالدفء، أريد استغلال موهبتي لهداية بعض الناس؛ فرغم روحي الآثمة إلا أنني أحارب لأكون شخصًا صالحًا يعمل لآخرته لا إلى دنيا يصيبها، مع بقاء أثر طيب لي عند الرحيل.

 

_ما هي الإنجازات الخاصة بكِ؟

طورت مِنْ ذاتي بطريقةٍ ملحوظة، نلت إعجابًا، وحُبًا كثيرًا مِنْ أُناسٍ غريبة! وهناك إنجازات كثيرة لم يحن الوقت للحديث عنها.

 

_هل سنراكِ في مجالات أخرى غير الأدب؟

لا أعلم!

 

_هواياتكِ.

القراءة؛ ففي قاموسي أنها غذاء العقل، دواء للروح.

 

 

_إقتباسات من عمل لكِ.

جزء من رواية أرض ريون “قيد التعديل”

تخطى خالد صفحات كثيرة، حتى وقت عيناه على موت حامد ٢٠٠٤م، لم يبالي قط لموته، بل كان حزين أشد الحزن لابتعاده عن زوجته وابنه جواد.

 

لو تحملت يا حامد، كان هناك يومين فقط؛ لتستطيع الذهاب إليهم.

 

حامد: أفضل الموت بين أحضانك، وتكوني آخر من رأته عيناي.

 

قال تلك الكلمات، ثم اغمض عينيه، وانقطع النفس معلنًا عن موته في زهرة ربيع عمره.

 

لم تكن الحياة منصفة البتى، مات بعيدًا عن من يحب بعد اكتشافه موت جده الذي أحبه أشد الحب.

 

*لماذا يا حامد؟!*

غضب خالد بعدما قرأ الكتاب بأكمله، وعندما تذكر بأن حامد لم يذكر طريق العودة من ريون إلى مصر، فقط ذكر أن الطريق في الجهة الغربية …!

 

لماذا يا حامد؟!

قال خالد تلك الكلمات ورأسه كان سينفجر من التفكير.

لماذا، أهناك سر عن ريون أخفاه عنا، أيريدنا بإن نعلق هناك؟!

 

_ما رأيكِ في الحوار معي؟

حوار لطيف للغاية.

 

_ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية

إنها حقًا لجريدة رائعة، أشكر كل القائمين عليها، وأتمنى لهم المزيد من التفوق والنجاح.

عن المؤلف