كتبت: رحمة محمد عبدالله
تناولت أخر الأيام السابقة صور لحرائق تابعة لشمال الكيان الصهيوني، وحقًا يمكن أن يكن هذا نقطة ماء وضعت على نيران صدورنا.
أذقكم الله أضعاف أضعاف ما رأينا منكم، دنيا وأخرة، اللعنة عليكم بحجم كل ألم سببتوه انتم، وأعوانكم إلى إخواننا.
بحق فسخ الدماء، والمذبحة التي قدمتوها لهم، ألاف الشباب، والشيوخ، والأطفال، والنساء قد رحلوا، لكن اتعلمون نحن لا نحزن عليهم.
إنهم الأن في دار العدل، كل مستشهد منهم يحسب شهيدًا في أعلى المنازل، أما انتم فتستحقون الشفقة حقًا.
صب عليكم الله حمم جهنم دنيا، وأخرة، رؤية صرخاتكم، ودموعكم هي ربيع قلوبنا جميعًا.
ما زالت الحرب مستمرة، أجلًا، أم عاجلًا سوف نحرر أرضنا، وسوف نقطع رؤوسكم، هذه ليست النهاية بل هي البداية فحسب.
لا زالت القضية ستستمر، وسنرى الخوف كما نراه الأن في أعينكم، كما كنتم متشردين سابقًا؛ ستعدون متشردين البلاد بالأخير.
ظلك متذكر ما فعلوه بإخواننا، ما فعلوه بهؤلاء الأطفال الذين لم يجتنبوا أيتها ذنب حتى يفعلوا بهم هكذا عدماء القلب.
لم تشفقوا يومًا على هؤلاء الأطفال الذين كنتم تدعثون بنعلكم النجث على جثمانهم، فلا تنتظروا منا أي شفقة عليكم، بلا أنتظروا الشماتة، وصرخات الضحكات العالية عليكم، إن دموعكم هي نقطة قوتنا.
لن تتصافى القلوب لكم باتً إلى أن ينتهي الزمان، ستظل الحرب قائمة بيننا يا بني صهيون، وبالأخير سوف نفوذ، ونقوم بطردكم خارج هذه الأرض.
المزيد من الأخبار
“عبد الرحمن السميط” رجل بأمة ” خادم الفقراء واليتامى”
تابع ولاية عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
المراهقة في عصر الإنترنت: التحديات والحلول