11 ديسمبر، 2024

المُتميزة “جونير عماد” في رحاب مجلة إيڤرست الأدبية

Img 20240604 Wa0001(1)

حوار «حـــــور حمـدان» 

 

الشاعر الحقيقي هو الذي يستطيع أن يكون ضمير الشعب وصوته.. هو الذي لا يتحدى ذكاء السامع، بل يتحدى عاطفته

 

في البداية أردت الترحيب بڪِ داخل مجلة “إيڤرست الأدبية”

 

 

أولاً:-أُدعى جونير عماد كاتبة شعر من عروس الصعيد المنيا أنا فتاة في رحلتي إلى السادس عشر أنا الأخت الكبري ويقول لي الجميع انني صديقة ودودة اجتماعية لطيفة أنا الأن سأنتقل للمدرسة الثانوية في العام الدراسي القادم يقول بعض أصدقائي أنني طفولية ويظن البعض أن الكتابة حافظت على تلك الطفلة بداخلي

 

 

حدثتني عن الصدفة التي اڪتشفت بها تلڪ الموهبة المُتميزة

بالصدفة عندما كنت أفكر وأكتب بعض الكلمات وفي تلك اللحظه رأيت كيف تُكون قصيدة طريفه ومن هنا إبتدأت رحلتي في ذلك الطريق

 

أخبرتني أن لديها مواهب أخُرى مثل:-

لدي الكثير مثل الرسم والتمثيل والكتابة ولكن أكثرهم لقلبي راحة الشعر وإلقائه والتمثيل والشعر يمتلك المركز الأول في قلبي وفي حياتي بصفة عامة

 

تقول جونير أن لديها أحلام ڪثيرة لا عدد لها، ولڪن صرحت قائلة:-

أتمنى أن أتدرب أڪثر على الفصحى وأن أضع خطوة أخرى إلى الأمام في انتشار موهبتي وأضع أيضًا ديواني القادم في معرض الكتاب

 

 

ولڪن ڪان لها أجابة أخرى عندما القيت عليها سؤال’الصراعات المتلازمة بين الكُتاب داخل الوسط شيء خطأ أم عادي؟! وإذا كان عادي لماذا.؟’

ان كان صراع لا يمس للقلب ولا للجسد بأذى وليس ظالم فأنه جميل يعزز من الشاعر و يدعمه ولككن ان كان به اثر ما لابد ان يتوقف ذلك الصراع لأنه خطأ

 

 

أردات المُبدعة أن تشارڪنا شئً مِن إبداعات قلمها المُتميز.

مشاعر …

هكتب و احكي كالعاده !

الحزن مشاعر يا ساده

و الرجاله بتعيط !

زي الستات و زياده

 

عيط مين هيلومك

مين حس بهمومك !

عيط و انهار عادي

وامسح دمعك بهدومك

 

من حق دموعك تنزل

و تعبر عن كل جراحك

عادي دموعك تنزل !

يمكن تغسل احزانك

 

هحكي و اكتب كالعاده

ان الفرح مش عاده !

و ان جراحنا مش بتلم

غير بمرواحه العياده

 

 

قالت جونير عندما سألتها عن الشخص الذي إتخذته قدة لها.

:- الشاعر فارس قطرية من الجيل الحديث في الشعر العامي *

 

ڪما أنها أفصحت عن أن الشعر جزء من روحها، وإن توقفت فهي ليست على ما يرام، وقالت أيضًا:- “أنا والشعر صديقان ملتصقان!”

 

 

ألقيت عليها سؤال جعلها صامتة عدة لحظات وڪان السؤال “ما هي التعثرات اللتي وقعت بها في مجالك”

وبعد لحظات من صمتها أجابت بشغف:- نعم واجهت العديد من المشاكل و الصعوبات ولابد منها واجهت عدم الاعتراف بي و بموهبتي و عدم الايمان بما افعل و بما اقوم و لاكن الجميع الأن يتمني ان يكون مثلي و الشكر لله

 

والأن أرُيد ألقاء نصيحة لڪُل ڪاتب مبتدئى داخل المجال دع أراء الناس و لا تنتظر الكلام الرائع ولا تتأثر بالسلبي لابد من ان تدعم نفسك وتكون رفيقك الاول و موهبتك رفيقتك الثاني!

 

وأفصحت لنا عن أهدافها التي ترغب بها:-

أن أجعل كل من حولي يشعرون ان أحدًا بجانبهم و يشعر بما في داخلهم و أن أرسم ابتسامة لهم و هناك العديد من الأهداف ف غايتي كثيره و اهدافي اكثر ولن تنتهي حتى الموت!

 

قبل إنهاء الحوار أرُيد أن اقول ڪلمة لتلك المُحررة

إنه حقًا رائعًا معكِ! وكُل الشكر لكِ.

 

وحقًا جريدة إيڤرست رائعة، تُقدم الدعم، والتشجيع، والمُساندة، كل الشكر لأستاذي وليد عاطف.

عن المؤلف