كتب: محمد محمود
الحياة كالعدو اللدود، الذي لا يريد أن يرانا بخير ما دمنا على قيد الحياة، العدو الذي لا يريد لنا إلا الفضائح، هكذا هي الحياة، تتعامل معنا وكأننا مخلوقات لا تشعر، تلعب بنا الحياة وتشكِّلنا كالعرائس المتحركة؛ حتى تجذب عيون الناس لنا ونحن في أسوأ حالتنا، نتألم ونحزن على حالنا، نتمنى لو أن تنشق الأرض وتبتلعنا؛ حتى لا نرى اليوم الذي نُذل فيه، ولكن لما كل هذه القسوة؟ لماذا نعيش حياة الذل والإهانة؟ حتى عيون الناس لم نسلم منها، ولكن بأيدينا الخروج من تلك الدائرة، بأن لا نستسلم للذل، بأن نعترض على تلك الحياة التي تلعب بنا، بأن نترك ذلك المسرح الذي لم يجلب لنا إلا الأذى، المسرح الذي تتزايد فيه عيون البشر المؤذية، يضحكون على حالنا، ونحن لا نستطيع التحمل أكثر من ذلك.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين