كتبت: هاجر حسن
الحياة تشبه البحر، حيث نبحر فيها بين موج هادئ وموج مضطرب. تارة نشعر كأننا على شاطئ هادئ، حيث تجرى المياه بلطف تحت أقدامنا، وتشعرنا بالهدوء والسكينة. وتارة أخرى نشعر كأننا في قلب العاصفة، حيث تتلاطم الأمواج والرياح بنا، ونشعر كأننا نغرق ولا نجاة لنا.
نتقلب بين هذين الشعورين، بين الراحة والمشقة، بين السرور والحزن. نحمل في قلوبنا أشياء نبوح بها وأمورًا أخرى نكتمها. نعيش في دوامة من الأفكار والمشاعر، ولا يوجد قلب يشعر بما يدور في قلب الآخر. نتأرجح بين أحلام محققة تشعرنا بالسرور، وبين أحلام ضائعة تؤرقنا وتمنع عن أعيننا النوم.
في لحظات التشتت نلجأ إلى طوق النجاة، وهو الدعاء إلى الله. نقول “يا رب”، ونشعر بأن سكينة ورضا نزلت على قلوبنا.
فلا يوجد دواء يخفف مخاوفنا وهواجسنا، يحقق أحلامنا، يرشدنا في طريقنا مثل الدعاء.
إنه بلسم القلب ونجاتنا في الحياة.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!