المحررة نور ناز
الكاتبة بلخن رؤى
العمر: 16 سنة
الموهبة/: الرسم والكتابة، كما اجيد التطريز نوعا ما والصناعة اليدوية، حيث أنني من النوع الذي يميل للفن بشكل العام، أحب التعبير عن نفسي بطريقة مميزة وخاصة تحت مسمى الابداع
البلد: الجزائر
المحافظة: ولاية ميلة
مؤهلك الدراسي: السنة الثانية من التعليم الثانوي شعبة علوم تجريبيّة
كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟
أعتقد أنني إكتشفت كل مواهبي عن طريق مارأيته بي من شغف كبير إتجاهها، فقد أحببت الرسم والكتابة خصوصا منذ الصغر، لم أكن بارعة إلى تلك الدرجة، لكن حبي لها جعلني امارسها في اوقات الفراغ لأشعر بذلك القدر من التحسن، حيث تميزت نصوصي في الفترة الإبتدائية بين الطلاب ونالت رسوماتي إعجاب الكثيرين هذا مادفعني الى المداومة على الكتابة والرسم على أمل التحسن أكثر فأكثر، لذلك أظن أن معظم المواهب ليست مجرد فطرة وإنما سلوك مليئ بالحب نداوم عليه لفترة لنرى التميز.
كيف تتاكد أن عملك دقيق؟
في الحقيقة لا أجد إجابة دقيقة لهذا السؤال، لكن أظن أن المعايير التي لطالما إستندت إليها للتأكد من أن عملي دقيق هو أن يكون العمل ذا أسلوب صريح وبسيط وأن يهتم العمل بأمر محدد وليس بعدة مواضيع، كذلك إستخدام اللغة السليمة والطريقة الأنسب لطرح العمل يجعله أكثر دقة من ناحية الأسلوب والعرض، كما أظن ان إستخدام المنطق وأمثلة من الواقع يجعل العمل ذا طابع يميل أكثر إلى الواقعية
برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟
بالنسبة إلي أرى أن على الكاتب أن يستفيد من النقد مهما كان، سواء إن كان نقدا بناء أو هداما، على الكاتب أن يستغل مايطرحه القراء من أخطاء أو غيرها في تطوير نصوصه ومؤلفاته أكثر فأكثر من جميع النواحي، أما إن صادف تلك النوعية من الناس التي هدفها وهمها الوحيد هو طمس تلك الموهبة والتقليل من قيمتها، فأظن أن على الكاتب أن يحاول وبكل جهده أن يثبت العكس،ليظهر مالديه من موهبة بطريقة أفضل، لذلك أرى أن النقد بالنسبة إلينا ككتاب ماهو إلا ركيزة نرتكز عليها للوصول إلى القمم
من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟ وماهي انجازاتك؟
إنه سؤال صعب نوعا ما أمامي كقارء، ارى ان لكل كاتب تأثير خاص ومتميز، هناك من يعلمني الواقعية، وأخر يجعلني أعيش الخيال، هناك من يغير من سلوكي، وأخر يغير لي تفكيري، لذلك كل نص قرأته لأي كاتب، قد اثر في نفسي إما من ناحية واحدة او من عدة نواحي، سواء من المفهوم أو المغزى لكن لكل كاتب في نفسي أثر ومسعى.
هل واجهت صعوبات؟
بالطبع، فلا طريق نجاح يخلو من العراقيل، لكل إنسان نصيب في الحياة، والسقوط والنهوض أمام تلك العقبات أمر وارد، فلا قطف زهرة من دون وخزة شوكة،كذلك الحياة، الله سبحانه وتعالى يختبر قدرتنا على الصبر والتحمل بتلك الظروف التي قد نراها صعبة، بتلك العراقيل التي قد نراها أحيانا بأنها مستحيلة التجاوز، لكن التسلح بالإرادة والعزيمة والرغبة في التحسن، إضافة إلى الإجتهاد والتعب والتوكل على الله سبحانه وتعالى سيجعلنا أشد قوة لمواجهة تلك العراقيل والوصول إلى المبتغى إن شاءالله
ماهي طموحاتك في المستقبل؟
أولا ارغب في النجاح في مساري الدراسي بتخصص أحبه لمواصلة دراستي وتحقيق هدفي، كما أن لدي رغبة كبيرة في إصدار أول مؤلف لي، تطلعاتي للحياة في المستقبل إيجابية جدا،حيث أنني أرغب في التطوير من نفسي لأكون شخصية جيدة مفيدة للمجتمع، هناك الكثير من الطموحات والأهداف التي أرغب في تحقيقها لكنني أفضل جعلها سرية إلى أن تتحقق، فأتمنى دعائكم لنا باليسر في الأمور ولكم بالمثل
قم بتوجيه رسالة
للمواهب المبتدئة!!
رسالتي للجميع هي، لا تجعلوا لليأس في فكركم محلا، لاتقارنوا أنفسكم بالأخرين وإستغلوا أوقاتكم بالعمل على حلمكم، لاتستسلموا مهما كانت الظروف، حاولوا وكرروا المحاولة إلى أن تنجحوا، المجالات كثيرة ومتنوعة سواء إن كان ذلك في الكتابة او في شيء أخر، فلابد أن تجدوا مايميزكم وماستتميزون به، تذكروا دائما أن تختاروا ماترون فيه منفعة لأنفسكم ولأمتكم وأسعوا نحو أهدافكم بعرق جبينكم والله لايضيع حق من سعى أبدا.
مارأيك بالحوار معنا؟ ومارأيك بمجلتنا؟؟
لقد سررت بذلك، إجراء الحوار معكم كان ممتعا، احببت كوني سأجيب على كل أسئلتكم المتعلقة بالكتابة ولي الشرف في الحديث معكم
المزيد من الأخبار
رواية “جدار السيدة نفسية” لـ دنيا حسين معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
“زهراء عبد العليم محمود: الكلمة التي تُداوي الروح وتُرضي القلب”
“أحمد المقدم: حروف تجمعنا وأفكار تلامس قلوبنا” في حوار خاص مع مجلة ايفرست